بوتفليقة يُعيّن 3 وزراء جدد في الحكومة الجزائرية
عيّن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ثلاثة وزراء جدد في الحكومة، بعد يومين من إعادته أحمد أويحيى لمنصب رئيس الوزراء لفترة رابعة.
وجاء التعديل في توقيت دقيق تسعى فيه الجزائر إلى «مواجهة الانخفاض الحادّ في إيرادات الطاقة»، الذي هدّد البرامج الواسعة للإنفاق العام.
وانخفضت إيرادات الدولة من 60 مليار دولار في عام 2014 إلى 27.5 مليار في عام 2016 مما دفع الحكومة لتجميد مشروعات عدة ووقف التعيين في قطاع الخدمة المدنية وتقليص الواردات.
ووفقاً لبيان صدر عن رئاسة الجمهورية، فقد شمل التعديل تعيين يوسف يوسفي وزيراً للصناعة والمناجم، ومحمد بن مرادي وزيراً للتجارة، وعبد الوحيد تمار وزيراً للسكن والعمران والمدنية، فيما احتفظ وزير الطاقة مصطفى قيتوني ووزير المالية عبد الرحمن راوية بمنصبيهما.
وجاءت إعادة تعيين أويحيى بعدما شغل عبد المجيد تبون منصب رئيس الوزراء لأقل من 3 أشهر.
وأفادت وسائل الإعلام الجزائرية، بأن تعيين، أويحيى، جاء بعد ساعات من عودة، تبون، من عطلة طويلة أخذها في ظروف استثنائية.
يُذكَر أن وزير الصناعة الجديد متخصّص في صناعة النفط والغاز، وشغل في الماضي منصب وزير الطاقة، وكان آخر منصب له هو مستشار بالرئاسة لشؤون الطاقة.
ويرى مراقبون أنه كان الأجدر برئيس الوزراء المقال، أن يلتزم بما صرّح به في البرلمان، حين أكد أنه «لن يقدّم عطلته»، وهو المأخذ ذاته على الوزراء لحداثة تعيينهم بعد تشكيل حكومة تبون في 25 أيار عام 2017.