أقفلوا الطرقات على المسؤولين…
نقل أهالي العسكريين المخطوفين من قبل «داعش» و»جبهة النصرة» اعتصامهم من ضهر البيدر إلى وسط العاصمة بيروت في ساحة رياض الصلح، وأعلنوا أنهم مستمرّين في الاعتصام حتى تحرير أبنائهم من يد الإرهابيين. ونصب الأهالي خيماً في ساحة رياض الصلح مقابل السراي الحكومي بعدما فتحوا طريق ضهر البيدر الذي أقفلوه منذ نحو أسبوعين بالاتجاهين، ما أعاق حركة أهل منطقة البقاع باتجاه بيروت.
وتوعد الأهالي في بيان بتصعيد تحركاتهم في بيروت وجبل لبنان حتى إطلاق سراح أبنائهم، وأهابوا بالشعب اللبناني المتضامن «معهم عدم التعرض للنازحين السوريين، ومواصلة الضغط للوصول إلى الإفراج عن العسكريين». وكنّا قد شهدنا سابقاً نداءات من قبل الناشطين على «فايسبوك» و»تويتر» بتضامن المواطنين مع أهالي العسكريين شرط عدم إعاقة حركة المواطن المقهور. وهنا تعليق من أحد الناشطين يطالب فيه الأهالي بقطع الطرقات أمام المسؤولين، معتبراً أنهم وإن منعوا يوماً واحداً من الخروج من بيوتهم بالتأكيد سوف يساهم الأمر بالتأكيد بتحرير الأبناء. ولا تزال حتى الآن قضية العسكريين المخطوفين رهن التفاوض ولا يزال أهالي المخطوفين في حالة خوف كبيرة على أبنائهم فهل يتم التوصّل إلى حلّ قريب؟