كرامي: يدنا بيد كلّ فاعليات طرابلس لرفع الحرمان والمظلوميّة عنها
أعلن رئيس «تيّار الكرامة» الوزير السابق فيصل عمر كرامي، أنّ يدنا بيد كلّ السياسيين والفاعليات والقيّمين على مدينة طرابلس من أجل رفع الحرمان والمظلومية عنها.
كلام كرامي جاء بعد استقباله أمس في دارته في طرابلس، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، في إطار المشاورات حول «وثيقة الشرف لإنماء طرابلس وتسخير السياسة لخدمة المدينة وأهلها».
وتطرّق اللقاء إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية، وإلى الشباب والرياضة.
بعد اللقاء، قال كرامي: «رحّبنا ونرحّب دائماً بمعالي اللواء أشرف ريفي في بيته، «طوّلت الغيبة علينا معاليك»، نحن نرحّب بك في أيّ وقت وزاد ترحيبنا عندما توافقنا على الهواجس الأساسيّة التي تجمعنا، وهي طرابلس ومصلحتها، لذلك كان هناك تطابق في وجهات النظر لما فيه مصلحة طرابلس وتحييد المدينة عن كلّ الصراعات السياسيّة، واستعمال السياسة لخدمة المدينة ومشاريعها، ونحن لن نألو جهداً مع كلّ الأفرقاء السياسيّين أولاد البلد أبناء هذه المدينة الطيّبين الشرفاء من أجل النضال لتحصيل حقوق طرابلس المحرومة منذ زمن طويل، لذلك يدنا بيد كلّ الساسيين والفاعليات والقيّمين على هذه المدينة من أجل رفع الحرمان والمظلومية عن طرابلس».
من جهته، قال ريفي: «سواء تنافسنا أو تصارعنا أو تحالفنا، نحن أولاد بلد نلتقي دائماً خارج الإطار السياسي لمصلحة البلد».
وأضاف: «هناك بعض النقاط أثارها معاليه استمعنا إليها، وفيها وجهة نظر سليمة في هذا الاتجاه، وسنأخذ وجهات نظر كلّ الأطراف ونعدّ الوثيقة النهائية، تحت عنوان وضع السياسة في خدمة المدينة، ثمّ نوقّعها في مؤتمر مشترك».
وردّاً على سؤال، قال كرامي: «السياسة التي تحدّثنا بها هي لخدمة إنماء طرابلس، طبعاً عندما يلتقي اثنان من السياسيّين تكون السياسة أوّل كلامهما، ومن الطبيعي أن نتحدّث بالسياسة والشباب والرياضة، ومعاليه شيخ الشباب».
كما استقبل كرامي وفداً من أمّهات ونساء الموقوفين الإسلاميّين في طرابلس.
وقال الوفد: «إنّنا على ثقة تامّة بالدور الوطني والإسلامي الذي يتّصف به آل كرامي منذ ما قبل الاستقلال، لا سيّما وأنّ آل كرامي يعرفون معنى الشهادة، ومعنى الظلم والمعاناة التي ترهق أهل الموقوفين».
وطالب الوفد بـ«ضرورة إقرار العفو العام في أسرع وقت ممكن».
من جهته، رحّب كرامي بالوفد، وأكّد وقوفه إلى «جانب قضية الموقوفين الإسلاميّين، وخاصة الذين لم يتورّطوا بالقتل والمشاركة في أيّة أعمال قتاليّة»، لافتاً إلى «وجود العديد من الأبرياء، وإلى ضرورة إيجاد حلّ لهذا الملف بالطرق السليمة، وليس عن طريق المتاجرة به قُبيل الانتخابات بأيام، حيث يتسرّب بعض الكلام عن إمكان إطلاق سراحهم قبل الانتخابات بشهر من أجل كسب بعض الأصوات في الانتخابات».
ووعد كرامي الوفد بـ»متابعة هذا الملف مع المعنيّين».