غصن من مؤتمر البلديات والسياحة في القاهرة: للتضامن في وجه محاولات ضرب الوحدة النقابية العربية
رأى الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب غسان غصن أنّ المرحلة الراهنة تقتضي التضامن «فى مواجهة أكبر عملية إرهابية لتشتيت وطننا العربى، وضرب الوحدة العربية من خلال ضرب الوحدة النقابية العربية».
كلام غصن جاء خلال مشاركته في فعاليات الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة التابع للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بحضور رموز نقابية عمالية مصرية وعربية، في فندق الجامعة العمالية بمدينة نصر والتابع للاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وأكد غصن «أنّ الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب والذى احتضن اتحاد البلديات والسياحة، كرّس قاعدة أساسية وهي ترسيخ دور العامل العربى فى بنية وطننا».
وإذ أشار إلى «أهمية دور الاتحاد العربي للبلديات والسياحة»، أوضح أنه «يواجه اليوم ظروفاً صعبة في ظلّ وجود قوى الظلام والإرهاب، وفى صلب أهداف هذه القوى ضرب الإرادة العربية وضرب اقتصادنا، وذلك لتنفيذ المشروع الصهيوني».
وقال: «إنّ هذا الاتحاد يحافظ على تراثنا وآثارنا وتاريخنا، فبلادنا قامت على الحضارة وسبقت الكون فى نشأتها، ولهذه الأسباب يأتي دور هذا الاتحاد فى إحياء الدور الاقتصادي وتنمية المجالات الاقتصادية والإنسانية».
ولفت إلى أنّ الاتحاد الدولي كرم فى الأيام الماضية أيقونة من أيقونات مصر وهى النقابية القديرة عائشة عبد الهادي، موضحاً «أن هذا يعد لفتة بأنّ كل من يعمل يجد ما يعمله حاضراً».
وأضاف: «الأمر الأهم هو ضرورة وحدة دولنا العربية، وهو مرهون لدى رغبتا وقرارنا نحن العمال العرب بأن نكون متضامنين وراصين صفوفنا فى مواجهة أكبر عملية إرهابية فى تشتيت وطننا العربي، وهدفهم هو ضرب الوحدة العربية من خلال ضرب الوحدة النقابية العربية، ومسؤوليتنا التاريخية مواجهة ذلك ويتوقف ذلك على حسن تعاملنا في مواجهة هذه الأزمة حتى لا تتفرّق وحدتنا».
«إننا ماضون للعمل لرفع راية وحدتنا العربية النقابية»، مهنئاً الاتحاد العام لنقابات عمال مصر «على اتخاذ خطوات جدية ونهائية لإقرار قانون المنظمات النقابية والذى يحترم إرادة العامل المصري، وذلك من خلال تشكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ودأبه في إنهاء ما يسمى التعدّدية النقابية».
وأوضح «أنّ دستور منظمة العمل الدولية لا توجد فيه تعدّدية نقابية ولكن هناك حرية نقابية، ونحن نعمل وفقاً لهذا الإطار ونطبقه، وشعارنا أنّ فى الاتحاد قوة».
وختم الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: «هدفنا واحد، طالما ندرك هذه المؤامرة والتي تسعى إلى الشرذمة، وتحاول أن تجد لها طريقاً من خلال الصراع الطائفي أو العرقي خدمة لمصالح الكيان الصهيونى ولكننا لها بالمرصاد».