ترامب يدرج كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب واليابان لا تستبعد «استفزازات جديدة»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أنّ بلاده قرّرت إدراج كوريا الشمالية مجدداً على قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد حذفها من القائمة عام 2008».
من جهتها، رحّبت اليابان بقرار واشنطن الخاص بإعادة كوريا الشمالية إلى قائمة الدول المموّلة للإرهاب، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن «هذا القرار قد يدفع بيونغ يانغ للقيام بخطوات استفزازية جديدة».
وقال وزير الدفاع الياباني اتسونوري أونوديرا أمس، إنّ «كوريا الشمالية ستعارض بالتأكيد مثل هذا القرار، ولا يمكن استبعاد استفزازات جديدة»، مشيراً إلى أنّ «طوكيو ستعزز مراقبة الوضع حول كوريا الشمالية».
وأعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بدوره عن «دعمه لقرار الإدارة الأميركية»، مشيراً إلى أنه «يزيد الضغط على كوريا الشمالية»، بحسب وكالة «كيودو» اليابانية.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أول أمس «أن الرئيس دونالد ترامب قرر إعادة إدراج كوريا الشمالية على لائحة الدول الراعية للإرهاب».
فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون «أن قرار إعادة كوريا الشمالية إلى قائمة الإرهاب من شأنه إقناع دول بالتخلّي عن دعم بيونغ يانغ»، مؤكداً أنها «تعاني من نقص الوقود جراء العقوبات».
وقال تيلرسون موضحاً خلال موجز صحافي أجراه أول أمس، إنه «نتيجة لهذا القرار سيتمّ منع النشاط الذي لا تغطيه العقوبات الحالية التي فرضها مجلس الأمن الدولي ضدّ كوريا الشمالية ويمكن أن يقنع أطرافاً ثالثة بضرورة التخلي عن التفاعل المعين مع كوريا الشمالية».
واعتبر تيلرسون استناداً إلى معطيات اسخبارية «أن سياسة العقوبات أحدثت تأثيراً ملموساً على حالة كوريا الشمالية إذ أنها باتت تعاني من نقص الوقود وانخفاض العائدات إلى الميزانية، نتيجة تقييد عدد من التدفقات المالية إلى البلاد».
وأشار إلى أنّ القرار «خطوة رمزية تظهر مرة أخرى مدى خروج هذا النظام عن نطاق السيطرة ومدى قسوته وإهماله لقيمة الحياة البشرية».
ورجّح أنّ «الضغط الاقتصادي على بيونغ يانغ خلال الأيام الـ60 الماضية، أثمر بعدم تسجيل أي عمل استفزازي من قبل كوريا الشمالية». وعبر عن «أمله باستمرار هذه الحالة من الهدوء النسبي».
وأشار إلى انضمام دول أخرى إلى «حملة ممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على كوريا الشمالية»، وبينها السودان والفيلبين.