كواليس
قالت مصادر دبلوماسية عربية على علاقة مباشرة بالقضية الفلسطينية إنّ جهداً أميركياً مشتركاً مع حلفائها العرب سيجري لتسويق نظرية القبول باعتبار التفاوض لم يسقط كخيار بعد القرار الأميركي باعتبار القدس الموحّدة عاصمة «إسرائيل»، وأنّ هذا لا يمنع أن يقرّر التفاوض عكس القرار والتفاوض طرفه الرئيسي «إسرائيل» طبعاً، وتلك استحالة قبل القرار الأميركي فكيف بعده؟ وقالت المصادر إنّ تمييع الموقف سيبدأ من هذه النقطة، وسيرضى الوضع الدولي المعترض على الموقف الأميركي إذا لاقت الكذبة الأميركية بأنّ التفاوض هو ما يقرّر مستقبل القدس رغم القرار، قبولاً عربياً وفلسطينياً…