باريس ولندن في اتفاقية «لو توكيه» بين سندان اللاجئين ومطرقة المال
أمل مسؤول فرنسي في أن تقبّل بريطانيا استقبال مزيد من طالبي اللجوء، وأن تدفع أكثر من أجل الأمن الحدودي ووجودها على الجانب الفرنسي من القنال الانجليزي، لضمان عدم تدفق المهاجرين.
وكانت بريطانيا قد مدّت صلاحياتها الحدودية إلى داخل فرنسا بمقتضى معاهدة ثنائية عام 2003 تُعرف باسم اتفاقية لو توكيه. غير أن أزمة الهجرة والاستفتاء على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، جعلا هذا الترتيب مصدر جدل بين الطرفين.
وستُطرح هذه القضية للتفاوض الخميس المقبل، عندما يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في قمة تُعقد في جنوب بريطانيا.
وسُئل المسؤول عما إذا كان يُتوقّع صدور إعلانات ملموسة عن المحادثات؟ فقال: «نعم. لكن هل تمّ استكمال كل شيء؟ بالتأكيد لا».
ونقل عن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، قوله إنه يأمل بالاتفاق على «بروتوكول إضافي»، يُكمل اتفاقية لو توكيه.