درباس لـ«صوت لبنان»: أولوية الحكومة تحرير العسكريين
شدّد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس على «أنّ ملف تحرير العسكريين الرهائن لدى داعش والنصرة هو أولوية الحكومة اليوم»، معتبراً «أن تصوير الطائفة السنية على أنها ضدّ الجيش اللبناني أمر معيب باعتبار أنّ معظم شهداء الجيش هم من أهل السنة».
وراى درباس «أنّ انهيار سقف الدولة هو السبيل الوحيد لدخول الارهابيين الى لبنان وانتقال حروب المنطقة الى الداخل»، مشيراً الى «ان عمود هذا السقف هو الجيش اللبناني، وبالتالي هذا هو السبب الرئيسي وراء الاستهداف المتكرّر للمؤسسة العسكرية».
وأكد «أنّ مدينة طرابلس لا تزال كما كانت رمز التعايش الوطني، وهي مصمّمة على الوقوف ضدّ الارهاب على الرغم من محاولات البعض زجّها في صراع المحاور».
وفي ملف اللاجئين السوريين، شدّد درباس على «أن لبنان لم يقفل حدوده أمام اللاجئين بشكل كامل»، لافتاً الى «أنّ استقبال الحالات الانسانية لا يزال سارياً غير أنّ أسباب اللجوء الأخرى انتفت».
وأشار الى «أنّ لبنان هو البلد الذي يستضيف اكبر عدد من اللاجئين في التاريخ مقارنة بعدد سكانه»، محذراً من «أنّ أكثر من مئة ألف لاجئ سوري تدرّبوا عسكرياً في بلادهم قبل أن يصلوا الى لبنان ما يشكل خطراً حقيقياً على الأمن الداخلي».
وشدّد على «أنّ الملف السوري ليس ساحة للتجاذب السياسي»، مشيراً الى «أنّ الأزمة السورية نكبة عربية تتحمّل معظم أعبائها الدولتان الأصغر وهما لبنان والأردن».
من جهة ثانية، أكد درباس «أنّ التمديد للمجلس النيابي حاصل لا محالة»، معتبراً «أنّ حصول الانتخابات اليوم يعني الفراغ الدستوري لأنه وفي حال جرت الانتخابات، فمن سيتولى الاستشارات لتشكيل حكومة جديدة في ظلّ غياب رئيس الجمهورية».
ورداً على سؤال، قال درباس: «إنّ انتخاب رئيس للجمهورية مرتبط بملفات داخلية وخارجية، لا سيما الملف اليمني»، مشيراً الى «أن ّرئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون استنزفا كلّ فرصهما في الترشح، وبالتالي يجب ان يتمّ البحث اليوم عن رئيس توافقي من خارج الاصطفافات الحالية».