«التغيير والإصلاح»: الاتصالات جارية مع الجميع لتأمين أكبر كتلة نيابية ولم نخطئ مع أحد
أكد تكتل التغيير والإصلاح أن «الاتصالات جارية مع كل الأفرقاء السياسيين كي نؤمن للتكتل أكبر كتلة نيابية ممكنة»، مشيراً إلى أنه لم يخطئ بالمقاربة مع أحد.
وقال وزير العدل سليم جريصاتي الذي تلا بيان التكتل، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل أن الأخير وجه «تحية إكبار الى اللواء إدغار معلوف بعد عزوفه الطوعي عن الترشّح وإصدار بيان بهذا الشأن يليق به وبمسيرته النضالية والتأسيسية، وهذه التحية تنسحب على ما قاله رئيس التكتل عن النائب الدكتور فريد الياس الخازن وعن النائب نعمة الله أبي نصر، وعن كل من اتخذ طوعاً قرار العزوف عن الترشح والتزم بمبادئ التكتل والتيار».
وأشار إلى أن الاستحقاق الانتخابي أصبح على مسافة زمنية قريبة وإلى أن «الاتصالات جارية مع كل الأفرقاء السياسيين وقام بها رئيس التكتل بوعي كامل وبصدق وإخلاص، ونحن قمنا بما علينا كي نؤمن للتكتل، التيار والطاشناق، أكبر كتلة نيابية ممكنة في ظل القانون الراهن، وهذا حقنا في النظام الديمقراطي البرلماني، نمارسه بكل فخر وبكل إباء، لم نخطئ بالمقاربة مع أحد». وأضاف «عندما نقول حاصلاً ونظاماً نسبياً، وصوتاً تفضيلياً، نشير إلى معادلة مركبة تقضي بترشيحات بأعداد ومواصفات معينة، إلا أن التفاهمات لا تزال قائمة، وهذا هو الأساس».
وعن الكهرباء، قال «بكل صدق واحترام لعقول الناس، نسجل بارتياح وامتنان وأسف في آن، إقرار معالي وزير المال علي حسن خليل بأنه عرقل معمل دير عمار، وبالتالي زيادة إنتاج الكهرباء، وحرم اللبنانيين من خمس إلى ست ساعات يومياً كهرباء من مصادرها الأصلية. هذا إقرار نسجله وعلى كل مسؤول عندما يخطئ، أن يعترف بالخطأ، وإن أتى الاعتراف متأخراً. طبعاً، التأخير حصل وكلف الخزينة على أكثر من صعيد، إلا أنه يبقى أن نشير الى ما هو أسوأ، اتهمنا بسرقة الـ TVA ، بالله عليكم علمونا كيف نسرق الضريبة على القيمة المضافة، فنحن إما جهلة، ولسنا بجهلة، وإما أبرياء، فعلّمونا كيف نسرق الضريبة على القيمة المضافة».
وشدّد على أن «المطلوب ضوابط وإصلاحات الحدّ الأدنى في الموازنة لعدم الوصول إلى حافة الانهيار الاقتصادي والمالي». وقال «نعم للموازنة وهي واجبة دستورياً، ولا نقاش في ضرورة إقرار الموازنة، ولكن المهم الإصلاح المطلوب وتفادي التسويات وما شابه من تدابير تحمل كل دلالات الدولة الفاشلة».
ولفت إلى أن باسيل أكد في نهاية الاجتماع «أن ما يجب أن نقوم به على الصعيد الدستوري سنقوم به، وأن رأس الدولة يحرص على الدستور، ولكننا نحن نحرص أيضاً على الإصلاحات وعلى تضمين الموازنة الاصلاحات الضرورية، كي تأتي موازنة تحمل الدلالات إلى المؤتمرات التي نرجو منها كل المنح وكل الدعم والعطاءات».
خليل: منعت هدر 50 مليون دولار
وردّ وزير المال علي حسن خليل عبر حسابه على «تويتر» على التكتل، فقال: «أضحكني وأحزنني إلى أي مستوى يغش وزير نفسه والناس باللعب على الكلام. نعم اعترفت بأنني رفضت مخالفة القانون وقرارات أعلى سلطة رقابية ومنعت هدر 50 مليون دولار. نعم. اعترف بأنني عطلت على البعض العمولات المنظورة وغير المنظورة».
وأضاف في سلسلة تغريدات «نعم أعترف بأنني بقراري فضحت كيف لزّم المشروع بأعلى من سعره وملايين الدولارات على اعتبار أنه سيسلّم قبل أسابيع من منافسيه، في وقت لم تسلّم الوزارة الموقع إلا بعد أكثر من سنة».
وقال «فليراجعوا ديوان المحاسبة وهوي بيعلّمن».