كواليس
توقعت مصادر عسكرية معنية بالوضع في سورية أن يتزامن التقدّم العسكري النوعي للجيش السوري في الغوطة مع تحوّل في الموقف التركي شبيه بما جرى مع تقدّم الجيش والحلفاء في معارك حلب قبل أكثر من عام، لأنّ تركيا مضطرة للعب دور مباشر في التفاوض على مصير مسلحي الغوطة وتأمين انسحابهم عندما تصبح الهزيمة حتمية، كما فعلت مع مسلحي شرق حلب. وفي هذه الحالة عليها أن تستمع لروسيا وتتخلى عن عنادها في معارك عفرين الميؤوس منها، وقد تكون العودة لمناطق التهدئة بصيغ جديدة وبدور تركي روسي إيراني مشترك مخرجاً مناسباً…