«لائحة الأمل والوفاء» في لقاءات بالهرمل: لا تسمحوا بالفتنة وطعن ظهر المقاومة
واصل المرشحان في لائحة «الأمل والوفاء» إبراهيم الموسوي وإيهاب حمادة لقاءاتهما في قرى وبلدات الهرمل، بمشاركة وزير الزراعة غازي زعيتر والنائبين علي المقداد والوليد سكرية.
وأكد زعيتر أن «الاستحقاق الانتخابي المقبل هام ومصيري»، وقال «نحن في لائحة «الأمل والوفاء» نمثل قوى سياسية ونمثلكم، وواثقون بأنكم ستعطوننا أصواتكم يوم الانتخابات وسننتصر وسنعمل معاً».
من جهته، اعتبر المقداد «أن الهجمات المعادية للمقاومة شدّت عصب شعبها، وجعلته يلتف حولها»، وقال «إن العالم المعادي للمقاومة ينتظر يوم الانتخابات ليرى نسبة الاقتراع التي سيعطيها جمهور المقاومة للائحة «الأمل والوفاء»، ونحن نقول لهم إنها ستكون أكبر بكثير من السابق».
أما سكرية، فقد أكد أن «نواب تكتل بعلبك – الهرمل هم جزء من مجتمع المقاومة، وواجبنا أن نبذل الجهد لخدمته، وقد كنا في الحكومة ولكن لم نكن حاكمين، ومع ذلك صارعنا حتى انتزعنا وحققنا بعض المكاسب لمنطقتنا، وأنفق أكثر من تسعمئة مليون دولار على الطرق والمدارس والمياه، وسيتم بناء فروع للجامعة في الهرمل، وهناك مشاريع للصرف الصحي، ومشاريع أخرى».
وقال المرشح حمادة «إننا، كما حققنا نصراً في ميادين الجهاد بلا هزيمة، فإننا سننتج أيضاً نصراً بلا هزيمة في ميادين السياسة، وأنتم أهل المقاومة الذين أسستموها واحتضنتموها، لن تسمحوا بأن تكون صناديق الاقتراع برسم الفتنة وبرسم الطعن في ظهر المقاومة، وقد كنتم سيفها ورجالها، وهي لن تكون ممتلئة إلا بأصوات الكرامة، كما امتلأت ميادين الجهاد بدمائكم، وقد علّمتم القاصي والداني كيف تكون البطولة والرجال».
بدوره، أكد الموسوي «أن مَن كان لهم الفضل السابق في أن يقدموا الأرواح والتضحيات لا يسألون ولا يُطلب منهم أن يقدموا الأصوات في صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة»، وقال «سوف نعمل بأقصى جهدنا لنلبي حاجات المنطقة، تبعاً للأولويات، فنراعي الحاجات الأكثر أهمية. هذا عهد ووعد، ونسأل الله أن نكون أوفياء في خدمتكم».
وفي مجال آخر، اعتبر زعيتر أن هناك استغلالاً لمحطات وظروف معينة من أجل رفع حدّة الخطاب السياسي بهدف جمع الأصوات وتحريك الشارع من منطلقات عصبية، مشدداً على أن حركة أمل غير معنية بمثل هذا الواقع.
وأشار إلى أن «الطارئين على السياسة يحاولون استغلال الملف الإنمائي أيضاً في مناطق معينة»، مشدّداً على «أن الأخطر يبقى الاستغلال الطائفي والمذهبي».
وفي حديث الى وكالة «أخبار اليوم»، ذكر زعيتر أن «الحوار الأول حول الاستراتيجية الدفاعية للبنان كان قد دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري ، ثم استُكمل مع الرئيس السابق ميشال سليمان ، كما حصل نقاش حوله مع الرئيس ميشال عون«.
وأوضح أن الدفاع عن لبنان هو حق للشعب من خلال جيشه ومقاومته، وقال «هذا أمر طبيعي لا بل ميثاقي للعالم كله»، سائلاً «هل هناك دولة في العالم ترضى باحتلال أرض لها أو استغلال ثرواتها وتبقى مكتوفة اليدين؟».
وشدّد زعيتر على ضرورة أن يتفاهم اللبنانيون على الاستراتيجية الدفاعية، وقال «يبقى المثلّث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة»، من أهم الاستراتيجيات الدفاعية خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة»، لافتاً الى أنه «بالأمس حاولت إسرائيل بناء جدار ضمن الأراضي اللبنانية أي ضمن الـ 10452 كيلومتراً مربعاً، أضف إلى ذلك كلام إسرائيل المستمر عن حصّة لها في البلوك رقم 9».