المكتب السياسي لـ «القومي» في الشام: مستعدّون لبذل كلّ التضحيات في مواجهة الأطراف المشغّلة للحرب على سورية
عقد المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام، اجتماعاً له في دمشق برئاسة رئيس المكتب السياسي عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان، وتدارس فيه التهديدات الأميركية ـ الغربية بالعدوان على سورية.
وصدر بعد الاجتماع بيان أكد أنّ الولايات المتحدة الأميركية والأطراف الغربية التابعة لها تعمل على استكمال مهمة الإرهابيين المهزومين في حربهم على سورية، وأنّ موقف الأطراف المعادية في مجلس الأمن قد شكّل استخداماً لهذا المجلس كمنصة للتهديد الإرهابي العلني والصريح كما شكل خروجاً جماعياً لتلك الأطراف على القانون الدولي ذاته الذي يجتمعون تحت عنوانه ويتشدّقون به.
وأكد المكتب السياسي، أن في الوقت الذي تقوم به الدولة السورية بواجباتها الدستورية والوطنية في تنظيف البؤر الإرهابية الخارجة على القانون والمجتمع، تُسعّر الأطراف المشغلة للإرهابيين حمى الغضب والصراخ والتهديد وبناء الذرائع الوهمية في محاولة منها لمنع الدولة السورية وحلفائها من الإنجاز النهائي للانتصار على الإرهاب، وهي في ذلك تعبّر عن الرؤية «الإسرائيلية» تجاه الحرب على سورية، إذ إنّ العدو الصهيوني يريدها حرباً مستدامة ويريد للأرض السورية أن تبقى مزروعة بالبؤر الإرهابية الإجرامية.
يجدّد المكتب السياسي تأكيده بأنّ المجتمع السوري الذي أبدى صموداً مميّزاً خلال سبع سنوات من الحرب لافتاً حول دولته وجيشه، هو اليوم في أعلى درجات الثقة والتماسك في مواجهة التهديد والوعيد والصراخ الأميركي ـ الغربي.
ولذلك، يدعو المكتب السياسي في القومي إلى التنبّه لحملات التهويل والتضليل التي ترافق حملات التهديد وتسعى للنيل من متانة التحالف الحقيقي المقاوم للإرهاب والمتمثل بالدولة السورية وحلفائها.
وإذ يعلن المكتب السياسي أنّ القوميين الاجتماعيين الذين انخرطوا في مواجهة الحرب الإرهابية وبذلوا التضحيات في مقاومة أدواتها الوكيلة هم في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لبذل كلّ التضحيات في مواجهة الأطراف الرئيسة المشغّلة للحرب على سورية. فإنّه يدعو جميع القوى الوطنية والحية في الأمة الى الانخراط صفاً واحداً مؤازراً للدولة السورية والجيش السوري البطل في مواجهة أيّ عدوان.
وختم المكتب السياسي بيانه: إنّ التهديد العدواني هو تهديد المهزومين للمنتصرين، والدولة السورية قيادة وجيشاً ومجتمعاً هي في جوهر هذا الانتصار النهائي القادم والحتمي.