هُنا دمشق

هُنا دمشق

لرعد الشام في صنعاء برقُ

يُجلجلُ في السماء، هنا دمشق

هنا سورية الأحرار عشقٌ

يمانيٌّ ونحن هناك عشق

لأنَّ دمشقنا قلب لديه

بكلّ مدينةٍ نبضٌ يدُق

يمانيون سوريون أيضاً

عراقيون ما في الإسم فرق

ومن لبنان حزب الله جئنا

وفي عمقِ الجزائر نحن عمق

لئنْ خضع الوضيع بمصر ذُلّاً

صحت مصرُ التي لا تستَرقُّ

بِهم يا ثورة البحرين مُوجي

فإنَّ النصر تضحيةٌ وصدق

ويا عرب «اصرخوا» غضباً عليهم

فكم شعبٍ بصرختنا أحقُّ

وشُقّوا من «شعار الموت» لحداً

لأميركا وإسرائيل شُقُّوا

بمجلس أمنهم لا تستغيثُوا

فهُمْ للنفطِ أذنابٌ ورقُّ

ولا تتوهَّموا منهم سلاماً

وباب جهادكم ما فيه طرق!

من اختاروا السكوت هل استراحوا؟

أم أنَّ مصيرهم ذبحٌ وشنق!؟

نعم حُكَّامُنا انبطحوا

ولكن أما بدمائنا للعزِّ عرق!؟

قِفوا في وجه أميركا وثُوروا

ولا تهِنوا فرفض الحرِّ عِتق

ومن يمن الصمود خذوا دروساً

حليفٌ خالِقٌ وسواه خلقُ

لأنَّ الله قائدنا.. تهاوى

أمام جهادنا غرب وشرق

ومنه النصر.. منه العزُّ فينا

وليس هناك فوق الله.. فوق

معاذ الجنيد ـ صنعاء

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى