عون: لبنان لن يكون بلداً معتدياً لكنه يرفض أي اعتداء على أراضيه
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن لبنان لن يكون بلداً معتدياً، لكنه يرفض أي اعتداء على أراضيه.
كلام عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا أمس، قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزف فوتيل، وعرض معه التعاون القائم بين الجيشين اللبناني والأميركي والمساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للمؤسسات الأمنية اللبنانية، ولا سيما منها الجيش.
وخلال اللقاء الذي حضرته السفيرة الأميركية اليزابت ريتشارد والوفد الأميركي المرافق، شكر الرئيس عون الجنرال فوتيل على «دور بلاده في مؤتمر «روما 2» الذي خصص لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية»، مشيراً إلى ان «إسرائيل لا تزال تواصل انتهاكاتها البرية والبحرية، ولا سيما على طول الحدود الجنوبية»، لافتاً الى ان «الاتصالات ستستأنف عبر اللجنة الثلاثية العسكرية في النصف الأول من الشهر المقبل لإنهاء التعديات الإسرائيلية على الحدود الدولية للبنان».
وجدّد الرئيس عون أمام المسؤول العسكري الأميركي، تأكيد أن «لبنان لن يكون بلداً معتدياً، لكنه يرفض أي اعتداء على أراضيه».
وكان الجنرال فوتيل نقل الى الرئيس عون، في مستهل اللقاء، تحيات وزير الدفاع الأميركي ديفيد ماتيس، ثم قدم عرضاً للأوضاع العسكرية الراهنة في المنطقة، مجدداً دعم بلاده «للجيش والقوى المسلحة اللبنانية وضرورة تعزيز التعاون القائم بين الطرفين».
كما التقى الوفد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في «بيت الوسط»، وتناول البحث المستجدات وسبل التعاون العسكري بين لبنان والولايات المتحدة.
وزار الوفد قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ومتابعة احتياجات الجيش في ضوء برنامج المساعدات الأميركية.