اللجان الشعبية تحبط هجوماً للنصرة على بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي
أحبطت اللجان الشعبية هجوماً شنّه عناصر تابعون لجبهة النصرة على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشماليّ.
وقالت مصادر محلية إن اللجان الشعبية اشتبكت مع مسلحي النصرة الذين تسلّلوا من محاور قرى بنش ورام حمدان والصواغية إلى أطراف البلدتين ما أدّى إلى وقوع عدد من القتلى، وأسر آخرين.
مصادر أهلية أفادت بأن مجموعات إرهابية تنتشر في قرى وبلدات ونقاط محصنة في محيط بلدتي كفريا والفوعة استهدفت برصاص القنص المدنيين ما أدى إلى إصابة شاب كفيف وآخر بجروح خطيرة.
واستشهد مدني وأصيب إثنان آخران بجروح الجمعة الماضية نتيجة اعتداء إرهابيين يتحصنون في قرية الصواغية على أهالي بلدة الفوعة برصاص القنص والرشاشات.
واعتدت التنظيمات الإرهابية بالقذائف والأسلحة الرشاشة واسطوانات الغاز ورصاص القناصة على أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ أكثر من 3 سنوات ما تسبب باستشهاد العديد من الأشخاص، وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وذلك في محاولة للتأثير على معنوياتهم، والنيل من صمودهم.
وأحبطت اللجان الشعبية بالتعاون مع الأهالي، أول أمس الإثنين، هجوماً شنّته مجموعات إرهابية تابعة لجبهة النصرة على البلدتين وكبّدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وكانت الجماعات المسلحة التي تُحاصر بلدتي الفوعة وكفريا شنّت منذ يومين هجوماً، هو الأعنف منذ أشهر على النقاط المحيطة بالبلدتين من محاور بنش ورام حمدان والصواغية وبروما، حيث اتهم أهالي البلدتين تركيا بوقوفها خلف الهجوم لإجبارهم على الخروج منهما من دون شروط.
«هيئة تحرير الشام» تبنّت الهجوم الذي نُفذ على مرحلتين، وذلك بمساندة «كتيبة التوحيد والجهاد» الأوزبك و»تجمّع سرايا داريا»، حيث استمرّت المعارك ساعات عدة استخدمت فيها صنوف الأسلحة المتوسطة والثقيلة كافة.