سعد عرض الوضع البيئي مع محافظ الجنوب وشؤوناً سياسية مع حمدان و»البعث»
استقبل الأمين العام لـ «التنظيم الشعبي الناصري» النائب أسامة سعد في مكتبه محافظ الجنوب منصور ضو، يرافقه مستشاره رياض قسطنطين، بحضور مصطفى حسن سعد عن الأمانة السياسية للتنظيم، ومدير مكتب سعد طلال أرقه دان.
وجرى عرض «للأوضاع العامة في لبنان عموماً، وفي صيدا والجنوب في شكل خاص، وبخاصة ما يتصل بالقضايا الحياتية التي تهمّ المواطنين»، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لسعد.
وشدّد سعد على «أهمية معالجة مشكلة التسعيرة المجحفة للمولدات، وعلى ضرورة تركيب عدادات للمشتركين ضمن المهلة المحدّدة من وزارة الاقتصاد». وطرح «موضوع التدهور البيئي المتفاقم في منطقة صيدا، وبخاصة الكارثة البيئية في الأرض المردومة والحوض البحري على شاطئ صيدا الجنوبي الذي تحوّل مكباً ومطمراً لكل أنواع النفايات، إضافة إلى الروائح الكريهة والغازات الضارة المنبعثة من معمل معالجة النفايات والتي تسمّم أجواء المدينة والجوار، وفضلاً عن التلوّث المتعاظم للشاطئ والبحر بمياه المجارير، مع تلكؤ البلدية والمعنيين في معالجة هذا التدهور البيئي أو وضع حدّ له».
ووعد ضو بـ «متابعة كل القضايا المتصلة بحياة الناس، وبينها متابعة قرار تركيب عدادات للمشتركين بالمولدات، وقضايا الوضع البيئي».
ثم التقى سعد وفداً من «حركة الناصريين المستقلين المرابطون» برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، وضم الوفد كلاً من: فؤاد حسن، محمد قليلات، يوسف الطبش، وسعد الدين الشريف، وبحضور مصطفى حسن سعد، ومصباح الزين عن التنظيم.
وجرى خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة العربية. وأشاد حمدان بـ «الدور الوطني الرائد الذي يقوم به سعد، وبنهجه البعيد عن كل الاصطفافات الطائفية والذي يشكل مثالاً لكل الوطنيين المخلصين».
من ناحية أخرى، استقبل سعد وفداً من حزب البعث العربي الاشتراكي ضم كلاً من: الأمين القطري للحزب نعمان شلق، والأمين المساعد نبيل قانصو، ورئيس مكتب الإعلام القطري محمد شاكر القواس، وأعضاء القيادة في الحزب علي حميدان، وعماد أحمد، وقاسم غادر، وصلاح صفدية، وخضر الدهان، بحضور مصطفى حسن سعد، ومصباح الزين عن التنظيم.
وعرضت خلال اللقاء الأوضاع العامة في لبنان على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما تناول المجتمعون موضوع التصعيد العدواني الصهيوني ضد الفلسطينيين والمقاومة في الأراضي المحتلة.
وأكد المجتمعون «أهمية التحرك تعبيراً عن التضامن مع نضالات شعبنا الفلسطيني».