أثرياء الحرب
يكتبها الياس عشي
أخشى ما أخشاه أن يُصاب العالم العربي، في حروبه الداخلية المتنقلة من عاصمة إلى أخرى، بتخمة ما يسمّى بأثرياء الحرب، وذلك بعد أن صار الاتجار بلقمة العيش حيناً، وبالسلاح حيناً آخر، وبالنازحين كيفما التفتت، هي العناوين البارزة منذ «سفر برلك» إلى «زوارق الموت».
وعلى ذكر أثرياء الحرب وغبائهم، يُروى أنّ واحداً منهم سأل صديقاً له عن حال ابنه؟ وماذا يشتغل في هذه الأيام؟ فأجابه: إنه يعمل طبيباً للأطفال. فقال ثري الحرب: مسكين، لماذا لم يكمل دراسته، حتى يصبح طبيباً للكبار؟