مخزومي زار باسيل: حان الوقت ليكون في لبنان حكومة ومعارضة
زار رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مقر الوزارة في قصر بسترس، وتداول معه الأوضاع المحلية والإقليمية.
وقال مخزومي إثر اللقاء «إن لبنان يحتاج إلى عمل دؤوب مع الخارج لحشد الدعم من أجل استمرار استقراره وتأمين مصالحه ونقل صورة جيدة من أجل جذب الاستثمارات والحصول على الدعم الضروري لحل مسألة النازحين، لا سيما مع الأعباء التي تكبّدها بلدنا بسبب تفاقم الأزمة السورية وتداعيات أزمة النازحين المعيشية والاجتماعية والأمنية». وتمنّى «أن يكون لزيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للبنان نتائج إيجابية، لا سيما في ملف النازحين السوريين». ودعا إلى «بذل الجهود مع الأطراف الدولية لرفع أعباء النزوح المتفاقمة عن لبنان».
وعلى المستوى الحكومي، قال مخزومي إنّه يتفق مع الوزير باسيل على «أهمية قيام حكومة فاعلة، بأسرع وقت ممكن». وشدّد على أن «من مهمات الحكومة الجديدة تنفيذ الإصلاحات التي تعهّد بها لبنان في مؤتمر «سيدر»، واعتماد الشفافية لتجنب الفساد وإعادة الثقة الدولية ببلدنا». وأكد أنه «حان الوقت ليكون في لبنان حكومة ومعارضة عبر الممارسة الديمقراطية من أجل تطبيق مبدأ المراقبة والمحاسبة، وتنكشف مكامن الخلل لنصل إلى التغيير الذي يطمح إليه اللبنانيون».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، أنها «تلقت كتاباً جوابياً من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، تضمن جملة أمور منها أنها مستعدة لعقد سلسلة اجتماعات مع وزارة الخارجية ومع الوزارات والإدارات والهيئات المعنية للتشاور في موضوع النازحين وعودتهم الى سورية، كما أنّها وافقت على اقتراح وزير الخارجية والمغتربين القاضي بتقسيم النازحين فئات تمهيداً لتنظيم عودتهم، وأكدت عملها الدائم داخل سورية لإزالة العوائق أمام العودة الكريمة والآمنة، وشدّدت على أنها ليست في وارد تشجيع العودة الآن، ولكن لن تقف بوجه مَن يريد العودة الطوعية أفراداً أو جماعات، كما أنها وافقت على مشاركة وزارة الخارجية والمغتربين بداتا المعلومات التي في حوزتها والتي كانت تتشاركها مع وزارة الشؤون الاجتماعية منذ سنة 2015».
وأكدت الوزارة أن «الدوائر المختصة فيها تعمل على تحضير ردّ على كتاب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، لتأكيد ترجمة هذه السياسة خطوات عملية تؤدي إلى تأمين عودة كريمة وآمنة على مراحل للنازحين السوريين في لبنان».