كواليس
قال خبراء في العلاقات الاقتصادية الدولية إنّ حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أوروبا والصين بتهمة التلاعب بأسعار العملة لجهة تخفيض عملاتهم بوجه دولار يقوى بسبب الفائدة المرتفعة لتمويل عجز الخزينة بسندات الدين هو اعتراف ضمني بأنّ رفع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الصين وأوروبا خصوصاً المعادن والسيارات قد فقد مفعوله بانخفاض سعر العملتين الأوروبية والصينية بحيث يبقى السعر النهائي بالدولار للمستورد الأميركي كما كان قبل رفع الرسوم وبالتالي فشل الحرب الجمركية مقابل حرب العملات.