الجبير في موسكو
ـ يستعين الأميركي والإسرائيلي بالمكانة السعودية في سوق النفط لتفاهمات عنوانها نفطي مع موسكو تحقق مصالح أكبر منتجين للنفط في السوق العالمية للدخول إلى الملفات الإقليمية التي كان يفترض أن تكون السعودية فيها فريقاً فاعلاً أيام بدايات الحرب على سورية وقبل التورّط في العدوان على اليمن.
ـ يصل وزير خارجية السعودية عادل الجبير هذه المرة إلى موسكو وفي سوق النفط قضية إسمها التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز والسعودية متضرّر أول، وفي سورية صارت السعودية خارج المعادلة، وفي الخليج صارت غارقة في مستنقع لا قعر له…
ـ الحاجة السعودية لروسيا هذه المرة هي التي جاءت بالجبير إلى موسكو.
ـ يعرض الجبير في موسكو استعدادات لتهيئة مناخ جديد مع جماعات المعارضة السورية التي يشغلها تمهيداً لمحادثات جنيف منتصف شهر أيلول المقبل ويعرض انفتاحاً على مشاركة روسية في حلّ سياسي في اليمن ليطلب مساعدة روسية في الضغط على إيران لمنع إقفال مضيق هرمز.
ـ لا يملك السعودي قراره بالانفتاح على حوار مع إيران عرضت موسكو التحضير له، ولا يملك شجاعة الإنتقال إلى ضفة جديدة نوعياً في سورية واليمن.
ـ سمع الجبير تمسكاً روسياً بمعركة إدلب وبسقف للحلّ السياسي تحت مظلة الرئيس بشار الأسد، كما سمع تمسكاً روسياً بالتفاهم النووي مع إيران، ودعوات للحوار الإقليمي بين السعودية وإيران كمدخل لتغيير مناخات التصعيد.
ـ مشكلة السعودية أنها تضع مصالح «إسرائيل» قبل مصالحها، وتصرّ على البقاء في حلف الهزيمة كثمن لهذا الالتزام حتى إشعار آخر…
التعليق السياسي