بري «متشائل» حكومياً: لا بدّ من اجتماع خلال أيام بين عون والحريري لفكفة العقد ولا أحد يستطيع إبقاء العلاقات مع سورية في الثلاجة
طالب رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحكومة بإيلاء قضية تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه كل الاهتمام ودعم لجنة المتابعة، وأعلن أنه «متشائل» بالنسبة لتشكيل الحكومة العتيدة، معتبراً أنه لا بد من حصول اجتماع بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف سعد الحريري لفكفكة العقد. وشدّد على أن «لا أحد يستطيع فصل العلاقات مع سورية وإبقائها في الثلاجة»، لافتاً إلى أن «لبنان وسورية هما توأما التاريخ والجغرافيا والسياسة وأيضاً المصالح المشتركة».
وأكد الاهتمام بتنمية البقاع كما كل المناطق المحرومة معلناً عن جملة مشاريع في هذا الإطار لبعلبك – الهرمل.
كلام بري جاء خلال إحياء حركة «أمل» الذكرى الأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين، بمهرجان حاشد أقيم في ساحة القسم على مرجة رأس العين في بعلبك، تحت شعار: «عقيدة وثبات».
وحضر ممثل رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجرّاح، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، ووزراء ونوّاب وروحيون، السفير الإيراني محمد جواد فيروزنيا، وممثلو سفارات وأحزاب ورؤساء بلديات واتحادات بلدية وهيئات اختيارية وفاعليات.
قدّم للمهرجان الشيخ حسن المصري، ثم ألقى بري كلمة قال فيها «لأن الإمام الصدر غزير كنهر الليطاني متدفق وشجاع إذ يأتي من البقاع الواعد إلى الجنوب الراعد مباشراً وصريحاً لا يختبئ في لغة التورية، يقول كلمته ولا يتلفت إلى الوراء، لأنه القسم الذي ردّدنا في بعلبك وصور و بيروت ، لأنه أخذ بيدنا نحو المقاومة وعلّمنا أن كل مَن يستشهد على أرض الجنوب والبقاع بمواجهة الطغيان فهو مع الحسين ومن صفاته».
أضاف «لأنه فصول عمرنا نخيل صحرائنا قمة جبالنا ونهج حياتنا، لأنه علّمنا الوطن والوطنية، لأنه إمام الوطن الذي علّمنا أن مسألة الحرية شرط أساسي لبقاء التعايش، لأنه علّمنا أن نزرع قاماتنا في الأرض إلى أن حان موعد القطاف، لأنه علّمنا أن الشرعية تحفظ السيادة وأن السلام يحفظه الجيش وتصنعه المقاومة كطليعة للشعب، لأنه علّمنا الحب وأن التعايش في ظل الديمقراطية هو ميزة لبنان وأن قوة لبنان قيد الوحدة الوطنية، لأن ما تقدّم بعض من صفاته، نجتمع إليه اليوم منذ أربعين عاماً، من كل لبنان لتأكيد وفائنا لما أسسنا عليه وإصراراً على تحريره هو ورفيقيه».
سنواصل العمل على تحريره
وتابع «من عام إلى عام أعلن باسمي وباسم إخواني في حركة أمل اننا سنواصل العمل على تحرير الإمام وأخويه من مكان احتجازه في مكان في ليبيا ، ونتيجة تدهور الأوضاع في ليبيا لم تستطع لجنة المتابعة زيارة هذا البلد ولكننا نحاول ولن نيأس»، معتبراً «أن ساحة العمل للجنة في ليبيا وما يكون في الخارج يهدف الى فتح كوة في الجدار».
وأضاف بري «مطالبنا اتجاه الحكومة اللبنانية هي إيلاء هذه القضية كل الاهتمام ودعم لجنة المتابعة. وفي البداية أنقل لكم تحيات فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون إليكم وأشكر تمثيل دولة الرئيس سعد الحريري، وأشكر كل فرد منكم تابع هذه المشقة ويأتي إلى هنا، أودّ أن اشير إلى أن هذا المهرجان وفاء لقائد مسيرتنا ما كان ليكون إلاّ في البقاع لنستعيد روح القسم، ثانياً، آخر مهرجان عُقد هنا عام 2011 تأخر لأسباب أمنية ولقائي معكم مع أهلي لا يستهدف أمراً أو شخصاً سوى الشوق والحنان والعزة».
وأردف بري «أتذكر الإمام الصدر في وقفته على منبر النبي شيت في نيسان 1977 في حال عاصف كما اليوْم، وهذا ما أشار اليه انه عندما غضب النافذون والوجهاء والسياسيون والشخصيات والأغنياء واستجمعوا إلى قوتهم طبعاً، المافيات ورجال العصابات وزعلوا وأشاعوا ان حركتنا خيبة أمل وليس أمل، يومها هزمناهم بقوة قضيتنا والإرادة الوطنية، واليوم عود على بدء هم أنفسهم وقد استجمعوا ذاتهم يحاولون ان يحدثوا انقلاباً علينا، نحن بكل فخر الثنائي الشيعي الوطني المقاوم يحاولون يائسين الدخول بين أمل وحزب الله بين فكي الكماشة المتمثلين بالجنوب والبقاع بين العشائر والعائلات بين الطوائف والمذاهب وأحياناً بين أمل وأمل، وتناسوا ونسوا المؤامرات التي حيكت ضد هذه الحركة وما زادتنا الا ايماناً، نسوا أن مقاومتنا لبنانية عربية جهادية، نسوا أننا أنهينا العصر الإسرائيلي عندما أنهينا اتفاقية 17 أيار».
وأكد «أن أمل وحزب الله هما عينان، رئتان في قفص لبنان الصدري نفسه. كلاهما ينبعان مثل الليطاني من البقاع ويصبان في الجنوب. وقديماً قلت من البقاع الواعد الى الجنوب الراعد ووفيتم بوعدكم ووفيتم بوعودكم الجهادية. كان أول استشهادي لحركة أمل من هذه المدينة والاستشهاديون على قمم الجنوب أكثر من قمم الجنوب».
إلى البقاع در
وقال «يا أهلي جاء دورنا الآن بزخم أكبر نحوكم وإليكم والى البقاع در. نحن كنا ولا نزال نتحدث عن إزالة الحرمان، ليس حرمان الشيعة فحسب، بل كل المناطق والأرياف والضواحي والجرود جرود عرسال كما جرود بريتال والنبي شيت والفاكهة ورأس بعلبك وكل السلسلة الغربية كما الشرقية وأعالي جبال لبنان وعكار والضنية وأحياء طرابلس والضاحية. فالحرمان في أسبابه ونتائجه ووسائل إزالته تكمن في التنمية والانتهاء من سياسة فرّق تسد. وفي الاختيار بين أن يكون السلاح زينة الرجال وبين سلاح التقتيل والتشبيح. وهكذا فإنه لا تكاد تمر سانحة او فرصة حتى يطل هؤلاء برؤوسهم وألسنتهم ويفجّرون الموت والكلام داخل ساحتنا.
إنني من أجل حفظ الساحة الوطنية واهلنا حاضن المقاومة أعلن باسم حركة أمل وباسم اخوتنا في حزب الله رفع الغطاء عن كل مرتكب أو مهرب أو مروج أو مسيء، وأطلب باسم كتلتينا النيابيتين التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وباسم القوى الحية التي نمثل وامتداداتها الشعبية على مساحة الوطن إصدار عفو عام مدروس يستثني جرائم القتل واستهداف الأجهزة الدفاعية والأمنية».
كما طالب بـ «إسقاط المذكرات المسطرة على مساحة الناس في البقاع، نريد عفواً عاماً عن المواطنين الذين يريدون الدولة الغائبة وينشدون سلاماً مفقوداً، نريد ذلك بقوة القانون وبقوة صوت الناس الصارخ في البرية، نريد أن نرفع عنهم تهديد الذين يفرضون الخوات ويطلقون النار إرهاباً في الساحات في وضح النهار وفي ساعات الليل».
وإذ أكد «ثقتنا بالجيش الوطني وبالقدرة على حفظ البقاع وأهله كما تمكّن في عملية فجر الجرود بالتعاون مع المقاومة والجيش السوري من سحق الإرهاب ورفع التهديد»، لفت إلى أن «جل الوقائع الضاغطة على البقاع يحتاج الى جانب الأمن خطة إنمائية تتضمن:
تحرير الملكية الخاصة بتنفيذ قانون الفرز والضم وإجراء المساحة وإعطاء المالكين سندات تسهل عمليات البيع والشراء والاستدانة. ثانياً، إصدار قانون يشرع القنب الهندي أي الحشيشة، لأغراض طبية وصناعية، فكما شتلة التبغ في الجنوب شاركت في المقاومة بإبقاء الناس في قراهم، كذلك هنا وفي عكار والمناطق الصالحة لمثل هذه الزراعة».
وأوضح أنه «تبرز الحاجة لسلوك تشريع القنب أي الحشيشة إذا علمنا أن 123 دولة في العالم شرعته للاستعمالات الطبية. أغلب دول أوروبا وأغلب دول أميركا اللاتينية وعلى رأسها البرازيل وأكبر دول العالم كالهند والصين. وأخيراً 29 ولاية أميركية في الولايات المتحدة وعندما يصدر التشريع سيكون المستفيد الأول المزارع والعامل والفلاح وصاحب الأرض وليس التاجر أو المهرب كما هو الحال الآن».
وقال الرئيس بري «إن اقتراح القانون تمّت صياغته وقدم من قبلنا الى المجلس النيابي أول أمس، وأبرز ما نص عليه القانون: إنشاء هيئة منظمة تماماً كما الريجي بالنسبة للتبغ، واجباتها الإشراف والمراقبة وإعطاء التراخيص وتحديد الكميات ومتابعة المزروعات منذ زراعتها حتى تسلّمها من قبلها. ونقترح أن يكون مركز هذه الهيئة هنا في مدينة بعلبك».
حلّ قضية النازحين
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن «البقاع الأكثر تحملاً لقضية النازحين السوريين وينتظر حلاً سياسياً للقضية حتى لا يقولوا إننا نعرقل الحكومة، نقول بعد تأليف الحكومة نحتاج الى كلام رسمي مباشر بين حكومة البلدين كذلك قضية تصريف الإنتاج الزراعي عبر المعابر الرسمية مع سورية ومعبر نصيب».
وأضاف «بكل الحالات لا أحد يستطيع فصل العلاقات مع سورية وإبقائها في الثلاجة. لبنان وسورية هما توأما التاريخ والجغرافيا والسياسة وأيضاً المصالح المشتركة».
وتابع «أيها الأعزاء سنعمل سوياً مع الدولة والقطاع الخاص على فتح باب الاستثمار في البقاع وعلى توليد فرص العمل»، مشيراً في هذا المجال إلى «أن شرط النجاح الى مواقع المؤسسة الدفاعية كما المؤسسات الأمنية وكذلك الوظيفة العامة، يجب أن لا يتوسل الواسطة بعد الذي جرى، بل أن يكون المتقدّم للمهمة او الوظيفة ضمن الناجحين، حسب ترتيب جدول الاولويات وتصبح مهمتنا كسياسيين منع إسقاطه من درجته والحفاظ على موقعه وعدم تبديله باسم آخر.
إنني شخصياً سأكون حريصاً على هذا الأمر. وسأكون في البقاع على وجه الخصوص حريصاً على متابعة المشاريع قيد التنفيذ وكذلك على تلزيم المشاريع الجديدة والعمل لتأمين الاعتمادات للانتهاء من تنفيذ العديد من المشاريع وفي الطليعة مبنى المحافظة، وتربوياً إنجاز افتتاح فرع جديد للجامعة اللبنانية في الهرمل وتأهيل وتجهيز العديد من المدارس … وصحياً سأتابع الأعمال الهادفة لتأهيل وتجهيز أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية لبعلبك والهرمل وزحلة وراشيا وحاصبيا وتأهيل المركز الصحي لبوداي واستكمال تجهيز مركز اللبوة الصحي، كما رصد المبالغ اللازمة لإنشاء مستشفى الإمام موسى الصدر في حربتا بعد أن خصصت البلدية أرضاً لهذه الغاية وذلك في موازنة عام 2019. كما أننا سنبدأ بأنفسنا. سنشيد في بعلبك مؤسسة صحية لتأهيل ذوي الحاجات الخاصة على غرار مركز الاحتياجات الخاصة في الصرفند الجنوبية».
وسأل «في ما يعني الهرمل لأسباب توقف العمل في استكمال مشروع سد العاصي، فعندما كنت وزيراً للموارد المائية والكهربائية ذهبت عند المرحوم الرئيس حافظ الأسد وقلت له هناك مشروع سد العاصي وهناك اختلاف بين لبنان وسورية بين 60 و 80 فقال لي أنا لا أعرف بهذا الأمر. فقلت له أنا مثلك أيضاً، فقال لي «أقسم الفرق بالنص ومشي القصة». منذ ذلك الوقت حتى الآن لم ينفذ شيء تقريباً. أين مصير نبع وجدول رأسمالها اننا نسأل كما بعلبك عن أسباب الشح الذي يصيب مياه رأس العين التي نقف في ساحتها الآن، من حق البقاع أن يسأل عن مصير البرك والسدود، ومن حقنا جميعاً أن نبحث في تنظيف حوض الليطاني وأن نسأل عما يتعرّض له هذا النهر الذي يمثل شريان الحياة لبلدنا. وفي هذا المجال أقول إن من حقكم ان تعرفوا ان إسرائيل تكاد بدلاً من عجزها عن سلب أنهارنا وينابيعنا تركتنا ندمر ثروتنا المائية التي هي اقتصادنا السري ونلوّثها بأيدينا».
وأشار إلى ان «القرن العشرين كان قرن البترول والقرن الحادي والعشرين هو قرن المياه. فنحن نسبح على بركة من ماء فماذا نفعل بأنفسنا؟ في كل الحالات فإننا نتابع الأعمال مع مجلس الإنماء والإعمار من اجل استكمال شبكة مياه الشفة في محافظة بعلبك الهرمل مع مرفقاتها من: آبار – مصادر المياه – خزانات – شبكات توزيع. ونتابع مشروع زيادة مصادر المياه في المحافظة عبر حفر وتجهيز ثلاث آبار في بعلبك وطاريا والخرائب والعمل بالسرعة الممكنة لإنجاز المرحلة الأولى من تموين قرى قضاء الهرمل بالمياه وسيتمّ بالسرعة الممكنة خلال الأسابيع المقبلة إنجاز مشروع شراء التجهيزات اللازمة لتشغيل إحدى عشرة مضخة للمياه ضمن اتحاد بلديات بعلبك، ونتابع المشاريع لتموين قضاء الهرمل بالمياه وأعمال حفر وتجهيز ثلاث آبار ارتوازية في القاع وتغذيتها بالكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية من عرسال «أحسن ما يجيبولنا باخرة لهون».
وقال «وأخيراً، كما قال سماحة الأخ السيد حسن نصرالله عن آخر لقاء بيننا واتفاقنا على أولوية البقاع في الخدمات سواء وزارياً أو نيابياً أم حزبياً أم حركياً. وأولاً وآخراً انشاء مجلس تنمية للبقاع وعكار على غرار مجلس الجنوب. وقد جرى تقديم اقتراحي قانون الى المجلس في هذا الصدد وأحيلا الى لجنتي الإدارة والعدل والمال والموازنة».
وشدّد «على التزام البرنامج الذي أعلناه لتخوض لائحتنا في الانتخابات التشريعية».
حكومة لكل لبنان
عن الوضع الحكومي قال «إن ما سعينا ونسعى اليه دائماً هو الوصول الى تشكيل حكومة للبنان تنأى ببلدنا عن الوقائع الجارية، ولا نبقى نحرق الوقت وننتظر المؤتمرات والاجتماعات والقمم السابقة واللاحقة ومختلف صور الحراك الدولي والإقليمي والوطني».
ورأى أن الحكومة «يجب أن تمثل كل قوى لبنان البرلمانية الشعبية الحية، وما يعبر عن قوة المقاومة كأحد أطراف المثلث الذهبي الشعب والجيش والمقاومة، وأن تكون قراراتها كما السيادة مستقلة مرتكزة الى الوحدة الوطنية ومحروسة وطنياً ومسورة بجيشنا وحرص أجهزتنا على استقرار نظامنا الأمني، كما حرص الحكومة ووزاراتها وإداراتها والمصرف المركزي والنظام المصرفي على استقرار نقدنا، وتقليص ديننا العام الذي صار يشكل أعلى ثالث مديونية في العالم بالنسبة الى الناتج المحلي، وزيادة أدوار وتصليب المؤسسات الرقابية خصوصاً التفتيش المركزي وديوان المحاسبة وإدارة المناقصات وما يتعلق بإنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد وحماية كاشفي الفساد والصفقات العمومية والحماية الاجتماعية ويمكن القول، وقد تكلمنا عن أوجه عديدة أنني متشائل أي لا متشائم ولا متفائل. من الآن حتى 3 أو 4 أيام لا بد من حصول اجتماع بين فخامة الرئيس ودولة الرئيس. ونأمل أن تحصل فكفكة العقد نتيجة هذا الاجتماع».
وبشأن الأوضاع الإقليمية، قال الرئيس بري «اننا نتابع وقائع الحصارات الاقتصادية على غير دولة إسلامية»، مجدداً «رفضنا لمنطق العقوبات على الشعوب»، كما جدد «ثقتنا بدور إيران بدعم شعوبنا في وجه العدوانية «الإسرائيلية».
واعتبر أن الضربة الأميركية المحتملة على سورية «قد تستهدف القوات السورية وحلفاءها»، موضحاً «أن هذا العدوان لن ينجح في إعادة الامور الى الوراء»، ومؤكداً ان الحل يكون بوقف المؤامرة على الشعب السوري.
وقدّم الرئيس بري التهاني للشعب العراقي كما الشعب السوري بتحرير المناطق من الإرهاب.
كما شدد على ان أي انتصار عسكري في اليمن مستحيل، مؤكداً أن كلفة أي حل سياسي ستكون أقل.
وأعلن أن جميع الفصائل الفلسطينية في لبنان توصلت «البارحة لتوقيع وثيقة تفاهم تتعلق بكل المخيمات في لبنان وكل الفلسطينيين هنا وتعاونهم مع الدولة اللبنانية، وقد تمّ التوقيع من قبل قيادة الحركة ومكتبها السياسي»، آملاً أن «ينعكس هذا على فلسطينيي خارج لبنان».