«عشق الصباح»…
تشرين وملامح النصر المشرق كوهج الشمس… يا حافظ العهد يا طلاع ألوية… تناهبت حلبات العز مستبقا/ ويا مخطط تشرين، يباركهُ… فيما يصعد منه اللوح والقلمُ يا حافظ العهد، أعطاءه مواثقهُ.. ما عاش أن عُراهُ ليس تنفصمُ يا همّة، باسمها تستنهض الهممُ… يا قمةٌ، تتهاوى عندها القممُ.. . يخطئ من يظنّ أو يتوهم بأن الاحداث الدامية التي تعرض لها الوطن العربي وهذه الحرب العدوانية الوهابية الاخوانية بأدواتها من جموع الخونة والعملاء والقتلة المأجورين «على سورية الوطن.. الجيش والشعب والمؤسسات»… سببه «الفساد» أو «الجهل المجتمعي». هذه المقولة مع وجودها في المجتمع.. إلا انها هي نظرية فرضتها قوى خفية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خدمة للقوى الاستعمارية والصهيونية العالمية التي تتحكّم في مقدّرات وثروات «الوطن العربي والعالم الإسلامي» لضرب وتفتيت قوة الجيوش العربية العقائدية التي بوصلتها تحرير كل أرض عربية محتلة، وفي المقدمة الجيش العربي السوري … وذلك حماية للاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية.. ولكسب اعتراف أممي من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. «لإسرائيل كدولة يهودية»، فكان لا بدّ من كسر عمود المقاومة وتقسيم الدول العربية وخاصة المحيطة بفلسطين العربية، إلا ان الصمود الأسطوري والتضحيات الأسطورية لأبطال الجيش العربي السوري العقائدي .. ومعهم القوى الرديفة والحلفاء الشرفاء الأوفياء لسورية وفي المقدمة «رجال الله الغالبون من أبطال حزب الله» أذهلوا العالم واستطاعوا كسر المعادلة وإسقاط المؤامرة وهزيمة أدواتها من: الإرهابيين الظلاميين والخونة والقتلة المأجورين… ها هو تشرين رمز التحرير والنصر جاء.. «ولى زمن الهزائم» وجاء زمن الانتصار.. ولن تغيب شمس سورية أبداً.. باقون. المقدمة من قصيدة للشاعر العربي العراقي :محمد مهدي الجواهري .
حسن ابراهيم الناصر