«تجمّع العلماء»: لتقديم شكوى ضدّ «إسرائيل» لانتهاكها الأجواء اللبنانية
رحّب «تجمّع العلماء المسلمين» بـ «الأجواء التفاؤلية حول تشكيل الحكومة»، داعياً إلى «الإسراع في ذلك لأن الشعب بات على حافة الانفجار والأوضاع الاقتصادية لا تحتمل، وهناك مسائل كثيرة لا بد من معالجتها ولا يمكن ذلك إلا من خلال حكومة وبالأخص حكومة وحدة وطنية».
واستنكر التجمّع «انتهاك العدو الصهيوني الأجواء اللبنانية وتفجير جهاز تجسّس قرب بلدة الحلوسية، الأمر الذي يعتبر خرقاً للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية، ويدل أيضاً على استمرار الأخطار المحدقة بوطننا بسبب الانتهاكات الصهيونية المتكررة»، داعياً الدولة إلى «تقديم شكوى إلى مجلس الأمن على هذا الانتهاك الصارخ لقرارات هذا المجلس»، موضحاً أنه رغم علمه بأن «لا فائدة ترجى من هكذا لجوء إلا أنه لا بد من تسجيل موقف وإلقاء الحجة أمام الرأي العام العالم».
كما استنكر «قيام العدو الصهيوني بتوجيه تهديد مباشر من خلال رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان لحركة حماس بضربات قوية جداً على خلفية مسيرات العودة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على التأثير الكبير الذي تحدثه هذه الفعالية على العدو الصهيوني»، داعياً إلى «الاستمرار في فعاليات مسيرة العودة وتصعيد المقاومة بأساليبها كافة».
ورأى أنّ «قضية الصحافي جمال خاشقجي، قد أثبتت أنّ المجتمع الدولي يتعامل من خلال الكيل بمكيالين، فلأن الموضوع مرتبط بدولة غنية ولأنها دفعت رشوة كبرى للولايات المتحدة الأميركية هناك محاولات لتلفيق المسألة»، لافتاً إلى أنّ «هذه القضية شغلت العالم، بغض النظر عن أهميتها، إلا أنها في النهاية قضية شخص واحد في حين أن الآلاف يُقتلون في فلسطين واليمن وسورية ولا يسأل أحد عنهم».