«الوطني الكردستاني»: أبناء البرزاني تركوا الإيزيديين فريسة لداعش!
تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لأحداث اكتوبر 2017، شنّ الاتحاد الوطني الكردستاني، أمس، هجوماً حاداً على نظيره الحزب الديمقراطي الكردستاني وأبناء زعيمه مسعود البرزاني بالتقاعس أمام القوات العراقية وعصابات داعش الإرهابية.
وذكر الحزب في منشور له تناقلته الوسائل المقربة منه أن «القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والتي كانت مؤلفة من عشرات آلاف العناصر، سلمت أكثرية المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى إلى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية دون اي مقاومة وتقهقرت الى أربيل خلال احداث 17 من اكتوبر عام 2017.
واضاف أن «قوات الحزب الديمقراطي وعلى غرار ترك الايزيديين بينهم أطفال ونساء وشيوخ فريسة لتنظيم داعش والانسحاب من قضاء سنجار في الثالث من آب عام 2014، قررت كذلك في 17 من اكتوبر الماضي تركهم وحيدين وبلا مساند، لكن هذه المرة تم تسليم مناطقهم الى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية.
وتابع أنه «ووفق المعلومات المتوفرة فإن القوات التي انسحبت من المناطق الممتدة من سنجار الى مخمور جميعها كانت تحت إمرة أبناء البرزاني وأبناء شقيقه والمقربين منه». وبين أن »قوات الحزب الديمقراطي التي تمتهن الانسحاب، تركت مواقعها الممتدة من سنجار إلى مخمور خلال 24 ساعة وسلمتها إلى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية».