السقوط المرير للحكمة في غزير وهومنتمن يعبر «الأطلس» بصعوبة
لم تأت مشاركة لاعب الحكمة حكيم جونسون بمواجهة ضيفه فريق بيروت ضمن الدوري اللبناني لكرة السلة على قدر آمال جماهير «الأخضر» خصوصاً أن النادي المديون أصلا فعل المستحيل لتأمين الأموال اللازمة لفك الحجز الدولي عن اللاعب حكيم، لكنّ الأخير لم يكن على قدر الآمال ولا التوقعات إذ سجل 7 نقاط فقط ، لتبلغ نسبته في التسجيل 30 في المئة من كافة المسافات مع 13 في المئة من الثلاث نقاط كما اقترف 5 تيرن أوفير ساهمت في حلول الكارثة على أبناء المدرب سركيس.
إذاً، يمكننا وصف مشاركة حكيم بالواقع المرّ للمثل اللبناني «جبنا الأقرع تا يشجعنا كشّف عن قرعتو و فزعنا».
فالحكمة في ملعب غزير، واجه فريق منظم مع فارق كبير في الإمكانيات بدأت تتوضح منذ بداية اللقاء، مع سيطرة مهمة للضيوف في كافة القطاعات و طوال الوقت، سيطرة لم تسمح لأصحاب الأرض في خلق إيقاع يسمح لجمهورهم بمساعدتهم كما فعل في مباراتهم أمام هوبس في المرحلة السابقة. فلم يتمكن لاعبو سركيس من العودة إلى استنباط الحلول مستفيدين من هتافات جماهيرهم على أمل أن تساعدهم لإدراك التعادل ثم العبور إلى الفوز، فكانت خبرة لاعبي بيروت تخنق محاولاتهم في مهدها ، بفضل الثلاثيات القاتلة والحاسمة 50 في المئة مع سيطرة واضحة على الريباوند 44 مقابل 34 وتمريرات حاسمة كثيرة 24، ما يعطي فكرة ميدانية عن فارق التوليفة بين الفريقين .
في المحصلة، خسر الحكمة بنتيجة كبيرة على أرضه 90-67 ، وهي خسارة قد تكون مفصلية في مسيرة النادي هذا الموسم، في ضوء الضغط الدولي الذي بدأ ينعكس إزعاجاً وإرباكاً، في حال لم يبادر القيمون على النادي إلى التحرك الجدي، عندها سيكون الوضع أكثر إحراجاً من دون أي إمكانية للتغيير في اللاعبين.
وفي مباراة ثانية، فاز فريق هومنتمن، بطل لبنان، وبصعوبة على مضيفه أطلس الفرزل، سفير البقاع الجديد في بطولة الدرجة الأولى بعد سقوط أنيبال زحلة، بنتيجة 90 ـ 84 ، في المباراة التي جرت في زحلة، وانتهت الأرباع كالآتي: 27 ـ 26 لأطلس ، ثم تقدّم هومنتمن مع نهاية الشوط الأول 52 ـ 44 ، و 71 ـ 62 في الربع الثالث.