الغروب شغف
في حضرة الغروب تشرق شمس الكلمات مشعّة بهالة من الإحساس الجميل تفتح لنا نافذة صغيرة تطل على غابة الأحلام لنسرج لخيالنا العنان فيمضي بشوق ولهفة يتسلّق على أغصان الأمنيات فيجني بعض الذكريات الجميلة ترجعه لأيام مضت فيمضي وبمضي لا يثنيه ليل أو ظلام وكأنما الوقت عصفور محلق لا يكلّ ولا يملّ من التحليق بعيداً خلف غيمات الدجى، يأخذ بعض ملامحنا ينثرها هناك في البعيد فوق النجمات ليرقص الماضي وبعض النبضات الجميلة… هي ألحان… هي أنشودة الصمت تحيي فينا شغفاً وحنيناً.