«منبر الوحدة «: لحكومة عابرة للسياسيين قادرة على العمل والإنتاج
عقدت الهيئة الإدارية لمنبر الوحدة الوطنية اجتماعها الدوري في مقرّها برئاسة الأمين العام خالد الداعوق وحضور الأعضاء، وبحثت في آخر المستجدات والتطورات ولا سيما في المعطيات الراهنة المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان.
وأصدر المنبر بياناً بعد الاجتماع، نوّه في بدايته بالانتصار الكبير الذي حققه الفلسطينيون في غزة على العدو «الإسرائيلي» رغم كلّ جبروته وغطرسته، ما يثبت مرة جديدة أنّ المقاومة هي الطريق الأمثل والوسيلة الأفضل لتحرير الأرض واستعادة الحقوق كاملة.
وشدّد «على أنّ تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة تمادى كثيراً، ولم يعد جائزاً أن يستمرّ الأفرقاء السياسيون في تماديهم هذا وكأنّ البلد بألف خير ولا مشكلة إنْ هم واصلوا هواياتهم في «الدلع» السياسي بانتظار ظرف أفضل يستطيعون فيه تحقيق مكاسب إضافية في «جنة» السلطة».
ودعا «جميع المعنيين بتشكيل الحكومة، ولا سيما الرئيس المكلف بالاتفاق مع رئيس الجمهورية، إلى أن يحسموا أمرهم ويخرجوا من هذه «الكربجة» ويذهبوا إلى تشكيلة حكومية لا تكون مبنية على أساس المحاصصة السياسية والطائفية والمذهبية، بل يكون أساسها العمل والإنتاج بهدف إخراج البلد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية المتراكمة منذ زمن».
واعتبر المنبر أنّ المدخل الضروري لتحقيق ذلك «هو بتشكيل حكومة عابرة للسياسيين وللطوائف، أيّ أن تتشكل من شخصيات سياسية واقتصادية وتكنوقراط من المشهود لهم بالمعرفة والخبرة والكفاءة ونظافة الكفّ والقدرة على العطاء والابتكار، ووضع وتنفيذ الخطط الكفيلة بمعالجة مشاكل البلد وأزماته».