نوّاب وفاعليات بذكرى المولد النبوي: للتعاون على تسهيل التأليف والالتفاف حول المقاومة
هنأ نوّاب وفاعليات سياسية وروحية بذكرى المولد النبوي داعيةً المسؤولين إلى المحبة والألفة والتعاون وتسهيل تأليف الحكومة والتفاف حول المقاومة.
وفي هذا السياق، اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن «إقامة الحكومة التي تصون الأمة وتحفظ مصالحها، والسرعة في تشكيلها، ليست واجباً وطنيا فقط بل هي ضرورة ومسؤولية وطنية جامعة، تقع على عاتق كل القوى السياسية التي عليها تسهيل تشكيلها، لأن البلاد قد وصلت بالفعل إلى حافة الانهيار الشامل اقتصادياً ومالياً ومعيشياً واجتماعياً».
بدوره، طالب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان «السياسيين بأن يضعوا مصلحة لبنان فوق كل الاعتبارات الحزبية والفئوية ويقلعوا عن منطق المحاصصة، فيسرعوا الخطى لتشكيل حكومة وطنية بكل معنى الكلمة تضم كل المكونات السياسية، وتعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني وتحصين الاستقرار السياسي».
ورأى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، «أنّ الأداء السياسي في المسارات المتعدّدة لعمل الدولة بات يمارس على حافة الهاوية، وداخل منطقة الخطر وتجاوز حدود الضمانة الأساسية لحفظ البلد»، آملاً أن «يستلهم السياسيون المعنيون الحكمة والعقل والوعي وبعد التفكير لمنح لبنان واللبنانيين فرصة النجاة من المشاكل المتراكمة في الاقتصاد والحياة المعيشية والاجتماعية».
بدوره، هنأ رئيس تيار «الكرامة» النائب فيصل عمر كرامي اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، بذكرى المولد النبوي، فيما أمل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، أن تعود الذكر بالخير على الجميع، وأن تنجح الأمة في تخطي الأزمات التي تحدق بها جراء التحديات التي تواجهها وأن ينجح اللبنانيون في الخروج من النفق المظلم والتغلب على الأزمات.
وحيّا «شعبنا الفلسطيني الصامد الذي نجح بفضل سواعد مقاوميه في التصدي للعدو الصهيوني وإلحاق الخسائر في صفوفه».
ووجه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من باريس، لمناسبة حلول عيد المولد النبوي، تهانيه إلى اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، مؤكداً «أهمية هذا العيد لما يحمله من معان خيرة وسامية تجسد القيم الإنسانية التي تجمع بين الأديان»، سائلاً الله «أن يلهم المسؤولين المحبة والألفة والتعاون، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي تحيط بنا بالتحديات من كل جانب».
وأجرى الخازن اتصالات للتهنئة بعدد من الفاعليات الروحية والسياسية.
ورات «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون»، أن الذكرى هي «يوم لاستعادة الأمل وتحفيز العمل بالتعمق والتبصر وأخذ العبر من السيرة النبوية الشريفة، واستمرار نضالنا وكفاحنا من أجل تحقيق أهدافنا الكبرى في نشر التسامح والحفاظ على الأخلاق، ودعوة الأمة الدائمة إلى اللحمة والتماسك لدحر قوى البغي والظلم والشر على امتداد وطننا وجغرافية أمتنا والعالم «.
وللمناسبة، تمنى رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين، «الاستقرار والأمن والسلام للبنان والمنطقة».
ودعا رئيس «حركة الإصلاح والوحدة» ومنسق اللقاء الإسلامي الوطني الشيخ ماهر عبدالرزّاق، خلال احتفال بالذكرى، «بعد انتصار المقاومة في غزة، نحن كلّ الشارع العربي والإسلامي إلى الالتفاف حول المقاومة واعتماد هذا الخط لتحرير كل فلسطين، لأنّ الخيار الوحيد الذي يعيد لنا فلسطين والقدس هو المقاومة فقط».