المقاومة بالعِلم

وصل 119 طالباً فلسطينياً حازوا مِنحة الفنزويلية إلى مطار كاركاس الدولي، وبصحبتهم الوفد الفنزويلي المؤلف من 31 شاباً وشابة الذين غادروا فنزويلا لاستقبالهم في عمّان ومرافقتهم في رحلة قدومهم إلى بلادهم. وضمّ الوفد أيضاً سفيرة دولة فلسطين في فنزويلا الدكتورة ليندا صبح، ورئيس تحالف دول الآلبا للتعاون الدولي ووزير المِنح الفنزويلية سيزار ترومبيز، إضافة الى نائبه كاليم ديليا يانس، ومدير عام المِنح في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور أنور زكريا، ومدير دائرة البعثات شادي الحلو.

وكان في استقبال الطائرة في مطار كاركاس الدولي وزير التربية والتعليم العالي الفنزويلي مانويل فرنانديز، ونائب وزير الخارجية لشؤون آسيا وأفريقيا وأوقيانيا شوان نويا، وطاقم سفارة دولة فلسطين، إضافة إلى حشد من ممثلي الحركات الشبابية الفنزويلية الناشطة وأفراد وهيئات ومؤسسات ورجال أعمال من الجالية الفلسطينية، ومواطنون فلسطينيون أتوا من جميع محافظات فنزويلا.

وعلى ضوء الخبر، علّقت الزميلة ضياء شمس على الموضوع معتبرة أن للمقاومة أشكالاً كثيرة منها العِلم.

تجارة السلاح

وكأن تجارة السلاح صارت أمراً مشروعاً في لبنان ومقبولاً كي تطلق صفحة المزادات على «فايسبوك» أنواعاً عدّة من السلاح بأسعار تناسب جميع الموازنات، مع صور خاصة بكلّ نوع من الأسلحة. لاحظنا هذه الظاهرة مؤخراً، إذ يعرض من خلالها القيّمون على الصفحة مختلف أنواع الأسلحة، منها الفردي ومنها الخاص بالدفاع عن النفس، ومنها أيضاً المختصّ بالصيد. وتعرض أسعار هذه الأسلحة وصورها وتفاصيل عنها وتكون في متناول الجميع، ومن يريد الشراء فعبر «واتس آب».

هذا الأمر أزعج بعض الناشطين، وجعلهم يتساءلون عن مسؤولية هذه المواقع إزاء بيع الأسلحة والمتاجرة بها علناً من على منبر «فايسبوك». فهل هذا الأمر مقبول لدى السلطات اللبنانية؟ وهل هناك رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى