إبراهيم زار بعبدا وبيت الوسط وتلة الخياط الحكومة ستولد و«التشاوري» يقرّر مَن يمثله
في إطار مساعيه على خط تأليف الحكومة، التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، نواب «اللقاء التشاوري» والرئيس المكلف سعد الحريري في بيت الوسط، مؤكداً أننا أصبحنا في ربع الساعة الأخير لولادة الحكومة وأن اللقاء التشاوري يقرّر من يمثله.
وبدأ إبراهيم جولته بلقاء وفد اللقاء التشاوري في دارة النائب عبد الرحيم مراد، حضره الى مراد، النواب الوليد سكرية، عدنان طرابلسي، جهاد الصمد وقاسم هاشم، وتغيّب عن الاجتماع النائب فيصل كرامي بداعي السفر.
وبعد اللقاء، قال ابراهيم: «من هذا البيت الكريم، أشكر فخامة الرئيس على المبادرة التي أطلقها وكلفنا بتنفيذها. في الحقيقة، أنا اليوم لم ألق إلا كل تجاوب من اعضاء «اللقاء التشاوري» الكرام. وهذه المبادرة تتضمن بنوداً عدة، وهذا اللقاء بند من هذه البنود وهو محطة لتنفيذ هذه المبادرة. وأعتقد أن كل اللقاءات مع «اللقاء التشاوري» الفردية، واليوم بشكل جماعي، تكللت بالنجاح، وهي موضع نجاح. وأنا أستطيع ان أطمئنكم ان الامور تسير على قدم وساق، واذا بقيت الامور هكذا دون عراقيل، وانا لا أتوقع أي عراقيل، فالحكومة ستبصر النور قريباً».
ورداً على سؤال، قال ابراهيم: «إن موضوع الأسماء ليس للتداول ولا للتشاور، وهو بند من بنود المبادرة، وعندما تكتمل المبادرة نعلن عنها».
أضاف: «انتظر اللبنانيون كثيراً، وقد أصبحنا، في الأقل من ربع الساعة الأخير، واللقاء مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لا يحتاج الى إخراج، هناك تجاوب والمبادرة ستتكلم عن نفسها لاحقاً».
وأعلن انه «خلال اللقاء، كنّا على اتصال مباشر مع النائب فيصل كرامي، ولم يحدث اي شيء الا برضى ورغبة كرامي واللقاء، ولا يوجد شيء اسمه كلمة سر. هناك ارادة اللبنانيين واعتقد انه بهذه المبادرة لا يوجد أي خاسر. الجميع ضحوا من اجل لبنان ومن اجل الشعب اللبناني، واللقاء التشاوري يقرّر مَن يمثله ولا يوجد أي فيتو على أحد».
بدوره، قال النائب مراد: «نشكر اللواء عباس ابراهيم على هذا الجهد الذي أثمر، وخلال الأيام المقبلة ستسمعون بإذن الله من اللواء إبراهيم الخبر المفرح الذي ينتظره اللبنانيون».
وأكد «أن كل العقد قد حلّت، وسيكون لنا في الحكومة من يمثلنا»، مشيراً الى ان آراءنا مع اللواء ابراهيم متطابقة، وهو يتحدث باسمنا».
وبعد ذلك التقى ابراهيم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا ثم توجّه الى بيت الوسط حيث التقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وبحث معهما صيغة الحل للعقدة السنية.