منتخب لبنان يستعد للقاء نظيره البحريني
«التجهيز الطبي» جزء أساس في المعسّكر
مع دخول معسّكر منتخب لبنان لكرة القدم في المنامة أسبوعه الثاني والذي يُتوّج الخميس المقبل بمباراة ودية مع نظيره البحريني على أرض الإستاد الوطني، يتكامل التدريب والإعداد البدني مع العلاج الطبي والفيزيائي.
من هذا المنطلق، يعكف طبيب المنتخب الدكتور جوني إبراهيم والمعالج الفيزيائي ايلي متني على المتابعة اليومية والتواجد خلال حصص التدريب للوقوف على جهوزية اللاعبين وتعافيهم، سيما أن أحوالهم على هذا النطاق تختلف ما يحتّم معالجات خاصة أحياناً تساهم في الانخراط والانسجام مع المجموعة وتنفيذ التدريبات المطلوبة.
ويشهد معسّكر البحرين حالات عدة على هذا الصعيد، ففي حال شعر أي لاعب بألم ما قد يكون خفيفاً جراء الإجهاد أو على خلفية إصابة سابقة، يتولّى إبراهيم ومتني هذا الجانب وفق «بروتوكول» علاجي. وما تقدّم ينطبق على اللاعب محمد حيدر الذي خضع لتدريبات تصاعدية «تجهيزية» ليعود وينخرط في تمارين المجموعة بدءاً من اليوم، الأثنين.
ويشرح إبراهيم ومتني ذلك موضحين أن حيدر تعرّض منذ نحو 20 يوماً لإصابة خلال إحدى مراحل الدوري، وبعد إجرائه صورة الرنين المغناطيسي إتضح أنه يعاني من تمزّق في العضلة الأمامية للفخذ الأيمن. وأوصى رئيس اللجنة الطبية في الإتحاد الدكتور ألفرد خوري له بالعلاج المناسب ومن ضمنه حقنة «بي آر بي» بلاتليت ريتش بلازما أي «فلترة الدم المتخثّر في مكان الإصابة»، وبالتالي نفّذ حيدر تدريبات بدنية ولياقية خاصة وجلسات فيزيائية أهلّته تدريجاً للدخول في الإعداد الجماعي. كذلك يُخضع متني اللاعبين لجلسات علاج فيزيائي وتدليك وإحماء تحافظ على لياقة العضلات.
وبالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، يحيط إبراهيم ومتني اللاعبين بالتوعية وتجنّب أي مواد منشطة سيما وأن اللجنة الطبية في الإتحاد الآسيوي لكرة القدم تجري للاعبين فحوصات فُجائية وأخرى مقررة خلال المباريات، ما يحتّم الإطلاع مسبقاً على مكوّنات وجبات الطعام ومراقبة محتويات الأدوية والمكملات الغذائية التي تُعطى مباشرة بعد الحصص التدريبية في المعسّكر.