سورية في صالون الشرف
يكتبها الياس عشي
سورية، مع بداية عامها الجديد، تخرج من غرفة العناية الفائقة، وتجلس في صالون الشرف، رافعة الرأس، مشرقةً، جميلة حتى الدهشة، بشوشةً، ترفع علمها الوطني، وتستقبل الطالبين ودَّها أن يكون لهم موطئُ قدم على أرضها، فتفتح لهم كلّ بوابات العبور إلى ياسمينها وشرفاتها المعطرة برائحة الشعر الذي وصفه نزار بالقنديل الأخضر.
بوركتِ منتصرةً يا أمَّ الحضارات.