التشكيلي مازن منصور يفترش الواقعية بساطاً للوحاته
رشا المحرز
افترشت بعض لوحات الفنان مازن المنصور أرض مرسمه بانتظار لمساته الأخيرة وزيّنت لوحات أخرى جدران المرسم بتناغم لوني لطيف يضجّ بالحياة طغى عليها الطابع الواقعي الطبيعي والانطباعي مستلهماً مواضيع لوحاته من مخزن الطبيعة الصامتة والمتحركة والخضراء كما حظيت المرأة بجانب واسع من خيال الفنان كحبيبة وأم وابنة.
يصف مازن المنصور الرسم بأنه الملجأ الوحيد ليعبّر فيه عن مشاعره وأحاسيسه إلى جانب فنون أخرى كالنحت على الخشب والصلصال والعزف على آلتي الأورغ والفلوت.
وأوضح المنصور أنّه تعلم الرسم على يد الفنان أحمد ابراهيم عام 2005، حيث درس على يده أصول الرسم وفنونه لمدة سنتين، وأقام أول معارضه بالمركز الثقافي الروسي عام 2006 ما شكّل الانطلاقة الحقيقية له كفنان حيث لاقى المعرض إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
حول ميله للمدرسة الواقعية والانطباعية ذكر أن لوحاته مزيج بين المدرستين تتجه نحو رسم الطبيعة والبورتريه وأقام معرضه الثاني في المركز الثقافي بقريته القبو الذي لاقى استحسان الزوار، كما رسم لوحات بورتريه لشخصيات سورية وأجنبية.
في ختام حديثه قال المنصور: «أطمح أن أكون واحداً من رواد الفنّ السوري وحاملاً لراية السلام بعد أن حملت البندقية طيلة سنوات الحرب للدفاع عن تراب الوطن الغالي».
يُشار إلى أن الرسّام مازن المنصور حاصل على شهادة الحقوق من جامعة دمشق وهو من مواليد قرية القبو.