بلدية الغبيري تكرّم 75 مؤسسة غذائية برعاية علامة
برعاية النائب الدكتور فادي علامة وحضوره، كرّمت بلدية الغبيري 75 مؤسسة غذائية لالتزامها بالمعايير الصحية اللازمة للعام 2018.
جرى الاحتفال في قاعة الاحتفالات في المركز الصحي الاجتماعي بحضور حشد كبير من الفاعليات البلدية والحزبية والاقتصادية، وتقدّمه إلى جانب علامة وعقيلته رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل ونائبه أحمد الخنسا والأعضاء: رمزي علامة، ماهر سليم، يوسف الخليل، وسام الحركة وجهينة رعد، نائب رئيس بلدية حارة حريك أحمد حاطوم، نائب رئيس بلدية برج البراجنة زهير جلول، مسؤول العمل البلدي في حزب الله السيد حسان الموسوي، مسؤول مكتب العمل البلدي في حركة أمل يوسف بلاغي، مديرة قسم الوقاية الصحية في وزارة الصحة جويس حداد، إلى أصحاب المؤسسات.
بعد تلاوة قرآنية عطرة للقارئ الدولي عباس شرّي والنشيد الوطني اللبناني، وترحيب من قبل عريف الاحتفال ابراهيم وزنه، ألقى رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام كلمة تحدّث فيها عن أهمية تطبيق المشروع والمتابعة المسؤولة في سياق تطبيقه باعتبار أنّ صحة الناس في المقام الأول، ثم كانت كلمة لرئيس المفرزة الصحية في بلدية الغبيري حسن الديراني، تلاها عرض فيلم وثائقي حول إنجازات قسم سلامة الغذاء وتفاعل الأهالي مع تطبيقه وتضمّنه شروحات تفصيلية من قبل رئيسة القسم عبير الخنسا.
ثم ألقى نائب رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا كلمة أثنى فيها على الدور الإيجابي لاتحاد بلديات الضاحية والهيئة الصحية الإسلامية لشقّهما الطريق في هذا المجال، معلناً أنّ الهدف الأساسي من خلال تطبيق المشروع هو أن تكون الغبيري آمنة غذائياً، ثم شرح الخطوات الواجب اتباعها في سياق تحقيق الهدف، وتوجّه شاكراً المؤسسات على تعاونها آملاً دوام التزامها وارتقائها في تأمين السلامة الغذائية للمواطنين، وختم شاكراً النائب علامة لرعايته الحفل وأصحاب المؤسسات على اهتمامهم وتعاونهم.
آخر الكلمات، كانت للنائب علامة الذي قال: «عندما نتحدث عن سلامة الغذاء فالهدف هو الحصول على غذاء صحي، والجدير ذكره أنّ 800 مليون إنسان في العالم يعانون من سوء الغذاء وعدم توفر الغذاء الآمن، فالحديث عن سلامة الغذاء يتطلّب وجود سياسة حكومية ووطنية واضحة لمتابعة الملف، لكونه يتناول المواطن وصحته مباشرة، والأثر الإيجابي للموضوع يتعلق بالاقتصاد الوطني لجهة تفعيل وازدهار قطاعات مهمة كالتجارة والسياحة».
وأضاف مطالباً «بضرورة وجود قانون متخصّص يتناول السلامة الغذائية من كافة جوانبها، وهذا ما تنبّه له المجلس النيابي بتأييد ورعاية من قبل جانب الرئيس نبيه بري، فقانون سلامة الغذاء الذي أقرّ في العام 2015 لم يُعمل به لغاية اليوم، وهو ينصّ على وجود هيئة مختصة بالسلامة الغذائية، ومؤخراً قامت الحكومة بتعيين أمين عام لهذه الهيئة أوكلت إليه مهمة التنسيق بين جميع الوزارات المعنية».
ثم توجّه علامة إلى المواطن والمزارع والعامل وصاحب المشروع والناقل والمخزّن والبائع وصاحب المؤسسة الغذائية، مناشداً إياهم أن يجعلوا ضمائرهم هي المراقب وليعملوا بكلّ طاقاتهم وقدراتهم لتأمين الشروط الصحية المناسبة لغذائنا الذي بين أيديهم».
وختم علامة شاكراً بلدية الغبيري واتحاد البلديات في الضاحية وجميع البلديات على جدّيتهم في التعاطي مع الموضوع، ومهنّئاً أصحاب المؤسسات على تكريمهم المستحَق.
ثم سلّم الخليل والخنسا ودرغام درع الشكر للنائب علامة، ودرع التقدير للمراقبة الصحية في اتحاد بلديات الضاحية ملاك العنان،8 بالإضافة إلى درع الشكر والتقدير لديراني، ثم وزّع كبار الحضور الدروع والشهادات على أصحاب المؤسسات المكرّمة.