الأسعد: ما حصل في مجلس الوزراء فضيحة
اعتبر الأمين العام لـ»التيّار الاسعدي» معن الأسعد «أنّ ما حصل في جلسة مجلس الوزراء في موضوعي العلاقة مع سورية والنازحين السوريين فضيحة وضد مصلحة لبنان»، معتبراً أنّ «مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعدم الربط بين هذين الموضوعين مع قرارات المجتمع الدولي، صائبة وتمثّل اللبنانيين»، معرباً عن «الخشية من مخطط تحويل النازحين إلى لاجئين واستنساخ قضية اللاجئين الفلسطينيين».
ورأى أنّ «الفريق السياسي الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان، وكان يؤكد الخطر الوجودي للنازحين على تركيبة لبنان الاجتماعية والديموغرافية، يقف اليوم علنا ضد عودة هؤلاء إلى ديارهم بحجة سياسة النأي بالنفس، التي لا يمكن ان تكون ضد مصلحة لبنان».
ودعا إلى «الخروج من سياسة الارتهان المتبعة وتغليب مصلحة لبنان». ودان تدخل الإدارة الاميركية وسفيرتها في لبنان بشؤونه السياسية والداخلية وعلاقاته مع سورية والحكومة وعملها».
واعتبر «أنّ قرار المجلس الدستوري بابطال نيابة المرشحة ديما الجمالي، سياسي بامتياز وطرح الكثير من التساؤلات، خصوصاً انه اعترف بوجود تزوير في محاضر لجان القيد واللعب بالاوراق الانتخابية»، متسائلاً: «لماذا لم يحدد المجلس هوية الشخص الذي ارتكب هذا الفعل الجرمي».
ورأى «أنّ العذر الذي اعتبره المجلس الدستوري هامشاً ضئيلا بين ديما جمالي وطه ناجي ولا يؤخذ به، هو ضرب للقانون الانتخابي النسبي، وكان على المجلس إعلان فوز ناجي وليس الدعوة الى انتخابات جديدة، وهذا يعني عودة إلى قانون الستين المشؤوم. وإذا كان هناك شي فاضح في المجلس هو التدخل السياسي في عمل القضاء».