ذبيان: لنا ملء الثقة بأنّ الرئيس عون سيبلّغ بومبيو الموقف اللبناني الصلب والثابت
أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أنّ من صنع الانتصارات الكبرى عام 2000 وعام 2006، ومَن حمى لبنان من خطر الإرهاب التكفيري، يعرف كيف يحمي لبنان وثرواته وسيادته واستقلاله، ويستطيع منع أيّ أحد من المسّ بها، جازماً بأنّ الأميركي لن يتمكن من فرض شروطه بعدما عجز عن أخذ ما يريده في الحرب.
ولفت ذبيان إلى أنّ التحرك الأميركي في لبنان بدأ أولاً مع السفيرة الأميركية أليزابيت ريتشارد، ثم أتى مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل وأمضى في لبنان أياماً عدة، وبعده أتى نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد وكانت له تصرّفات وتصريحات بعيدة كلّ البعد عن المفاهيم الدبلوماسية المتعارف عليها، حتى أنّ رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي رفضا استقباله ولم يحدّدا له موعداً، فيما اقتصر لقاءه مع وزير الخارجية جبران باسيل على الجانب التقني المتعلق بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى لبنان أواخر الشهر الحالي.
وقال ذبيان: المطلب الأميركي من لبنان واضح جداً ومعروف، هم يريدون أولاً استهداف مكامن قوّتنا الأساسية المتمثلة بمعادلتنا الذهبية «الجيش والشعب والمقاومة»، وهي المعادلة التي حققت لنا الانتصارات والعزة والكرامة، وثانياً يريدون استهداف مصادر ثرواتنا الطبيعية من النفط والغاز في البحر والبرّ. والهدفان المذكوران فيهما مصلحة لعدوّنا الصهيوني الذي بات عاجزاً أمام معادلة القوة اللبنانية، وبالتالي لم يعد بمقدوره سلب أيّ حقّ من حقوق لبنان.
وشدّد ذبيان على أنّ الموقف اللبناني الذي لمسه الدبلوماسيون الأميركيون من المسؤولين اللبنانيين سيسمعه ويلمسه رئيسهم وزير الخارجية بومبيو خلال زيارته المرتقبة، ولن يتمكّن من تغيير حرف واحد من هذا الموقف الصلب والثابت. ولنا ملء الثقة بأنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيبلغ الزائر الأميركي بشكل واضح وحاسم أنّ لبنان اليوم هو القوي بقوّته وليس لبنان الضعيف الذي ولّى زمنه إلى غير رجعة.