بكين تقدّم إخطاراً صارماً لواشنطن رداً على تقرير الخارجية الأميركية
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانغ، أمس، أن «التقرير الجديد لوزارة الخارجية الأميركية حول وضع حقوق الإنسان في العالم عام 2018 مليء بالتحيز الأيديولوجي والاتهامات التي لا أساس لها ضد الصين»، في هذا الصّدد «قدمت بكين إخطاراً صارماً للجانب الأميركي».
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي «تقرير وزارة الخارجية الأميركية، كما هو الحال دائماً، يتجاهل الحقائق، وهو مليء بالتحيّز الأيديولوجي والاتهامات التي لا أساس لها ضدّ الصين. ولذلك قدّمت بكين للجانب الأميركي إخطاراً صارماً»، مضيفاً أن «الصين تولي اهتماماً كبيراً للدفاع عن حقوق الإنسان، وفي العشر السنوات الأخيرة حققت نجاحاً كبيراً في هذا المجال».
وأكد المتحدث بقوله: «نأمل أن تُعرِض الولايات المتحدة عن عقلية الحرب الباردة، وأن تتخلى عن تحيزاتها، وأن تنظر بموضوعية في تقدم الصين في مجال حقوق الإنسان وأن تتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين تحت ذريعة حقوق الإنسان».
وقدمت وزارة الخارجية الأميركية، أول أمس، تقريراً سنوياً حول حالة حقوق الإنسان في العالم في عام 2018، والذي اتهمت فيه روسيا بـ»انتهاك حقوق الإنسان في القرم»، والصين لـ»انتهاكها حقوق مسلمي الإيغور في منطقة شينجيانغ الإيغورية ذاتية الحكم»، كما يذكر التقرير أن «جمهورية الصين دولة استبدادية تُنتهك فيها حقوق الأقليات، ويُسمح فيها بالضرب والقتل والسخرية من السجناء».