الصين تحتجّ على توقف رئيسة تايوان في أميركا
حثت الصين الولايات المتحدة، أمس، على «عدم السماح بتوقف رئيسة تايوان تساي إينج وين في هاواي الأسبوع المقبل في طريق عودتها من جولة في جزر حليفة لتايوان في المحيط الهادئ»، مما يضيف المزيد من التوتر للعلاقات الصينية الأميركية.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتصفها دائماً بأنها «القضية الأكثر حساسية وأهمية في العلاقات مع الولايات المتحدة». وتشكو دائماً من «توقف رؤساء تايوان في الولايات المتحدة خلال رحلاتهم».
وقالت تساي إنها «ستتوقف في هاواي في طريق عودتها من جولة تستغرق ثمانية أيام تشمل جزر بالاو وناورو ومارشال بدأت أمس».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينيّة قنغ شوانغ إن بكين قدمت «احتجاجاً قوياً بشأن توقف تساي المزمع في الولايات المتحدة».
وأضاف أنّ «الصين تحث الولايات المتحدة على عدم إرسال أيّ إشارات خاطئة لقوى الاستقلال في تايوان».
وتأتي جولة تساي في وقت يشهد توتراً متصاعداً بين تايبه وبكين التي كثفت الضغوط الدبلوماسية والعسكرية للتأكيد على سيادتها على تايوان التي تتمتّع بحكم ذاتي.
وتكافح تايبه لمنع 17 حليفاً باقياً لها من الاتجاه للتحالف مع الصين.
وقال تساي في بيان قبل بدء الجولة إنها «تقوم بواجبها للترويج لتايوان عالمياً».
على صعيد آخر، قامت روسيا والصين بربط جزءين من جسر السكك الحديدية، والذي سيتيح تشغيله ربط شبكة السكك الحديديّة في شمال شرق الصين وخط سكة الحديد عبر سيبيريا.
وقام عمال البناء الروس بـ»ربط» الجزءين من جسر تونغ جيانغ – نيجن نيلينسكوي أول أمس، ووضعوا آخر جزء بطول 132 متراً بينهما.
كما ذكرت الإذاعة الوطنية الصينية، «سيتم تثبيت هياكل الجسر في غضون أيام، ثم سيتم ربط الجسر الروسي الصيني».
وفي أوائل نيسان، ستقام مراسم احتفاليّة بمناسبة ربط الجزءين من الجسر، الذي يبلغ طوله 2.2 كم، منها 300 متر جزء روسي. حسبما ذكرت وسائل الإعلام الصينية.
في هذا الصّدد، قال لي هوا شاو، كبير المهندسين للجسر، إنه «من المقرّر الانتهاء من البناء بالكامل في تموز، وستكون القطارات الموجودة عليه فارغة في عام 2019».
ومن المخطط تصدير الفحم ومنتجات الغابات والأسمدة المعدنية وغيرها من السلع عبر أول جسر للسكك الحديدية بين روسيا والصين.