«دودو من عودو» أيها التوماسيون!
يكتبها الياس عشي
في غمرة الحديث عن الفساد والفاسدين، وعن هدر الأموال الذي فاق كلّ تصوّر، وعن المليارات والحسابات السرّيّة، وعن الأسماء المتداولة حيناً فوق الطاولة، وأحياناً تحت الطاولة،
في غمرة كلّ ذلك تذكرت رجلاً في مدينة «جرسي» يُدعى «توماس»، ذهب إلى الشرطة، وقدّم بلاغاً بأنّ سيارته قد سُرقت، وقد تبيّن للشرطة، بعد البحث، أنّ هذه السيارة قد سرقت مرة من قبل، وأنّ سارقها هو «توماس» نفسه!
وصدق المثل الشائع: دودو من عودو!