القمّة البيروتية الكروية في ليلة رمضانية هل ينجح النجمة والأنصار بتعويض ما فاتهما؟
محمد حسن الخنسا
يستعد فريقا الأنصار والنجمة، للمواجهة المرتقبة مساء غدٍ الجمعة 22.30 في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس لبنان على ملعب المدينة الرياضية، ويأمل كل منهما تعويض ما فاته أملاً بالخروج من الموسم بلقب يبلسم الجراح ويفرح قلوب المناصرين.
وقبل اللقاء المنتظر، نستعرض أبرز عناصر القوة عند الطرفين: معتوق وحمام وعلاء الدين أمل النجاويين من أبرز اللاعبين المؤثرين والفاعلين ضمن صفوف النجمة على ارض الملعب هو الموهوب حسن معتوق، وهو بحق أحد أبرز نجوم الدوري المحلي، والذي سيجتهد لتكرار ما فعله في ربع نهائي الكأس في الموسم الماضي، إذ سجل هدف التأهل على حساب الأنصار 1-0 من ركلة جزاء تسبب بها وسددها بنفسه. ويمتلك معتوق 7 أهداف في رصيده في الدوري، بالإضافة لـ7 تمريرات حاسمة.
كما يعدّ الظهير المواكب علي حمام ركيزة أساسية في الفريق نظراً لقدرته على ربط خطي الدفاع والهجوم مستغلاً سرعته في نقل الكرة، ويعول مدرب النجمة الجديد بلال فليفل، على خبرته كثيراً في مثل هذه المواجهات.
وفي خط الهجوم، يأمل المهاجم الشاب علي علاء الدين في اقتناص فرصة عدم وجود مهاجم أجنبي، والاستفادة من المباريات الكبرى لتسليط الضوء عليه.
سجل علاء الدين، 9 أهداف في الدوري، ويعتبر أحد أخطر الأسلحة الهجومية للنجمة. اللواتي وتال وموني أبرز الانصاريين
بعدما أثبت التونسي حسام اللواتي بأنه أحد أبرز نجوم الدوري اللبناني هذا الموسم، سارعت إدارة الأنصار للتجديد له لموسمين إضافيين، وسجل اللواتي 6 أهداف بالإضافة إلى صناعته لـ 11 تمريرة حاسمة.
وإلى جانبه سيعتمد المدرب الاردني عبدالله ابو زمع على المهاجم السنغالي الحاج مالك تال، الذي سجل 19 هدفاً، ويقف على رأس لائحة ترتيب الهدافين للدوري. وتتفاءل الجماهير الأنصارية بوجود تال لكونه اللاعب الوحيد الذي سجل 4 أهداف في لقاءات الفريقين.
ومن الأسلحة الخضراء المحلية يبرز اسم حسن شعيتو «موني» كورقة هجومية مميزة لكتيبة أبو زمع إذ ساهم بشكل كبير بجعل الأخضر أفضل خط هجوم على مستوى الدوري بـ53 هدفاً حيث سجل بمفرده 7 أهداف، وصنع 4 آخرين.
ويأمل موني في تسجيل أولى أهدافه في الديربي حيث أنها المشاركة الثالثة له في هذه القمة، من دون أن يسجّل.