ندعو الجهات القضائية المعنية إلى تحريك ملف المجزرة ومحاكمة المجرمين القتلة ومعاقبتهم… وهذا إنقاذ للبنان من الشرّ
أحيت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى مجزرة حلبا الوحشية، بوقفة رمزية أمام نصب شهداء الواجب القومي في باحة مكتب المنفذية في حلبا، وشارك في الوقفة عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، منفذ عام عكار ساسين يوسف وأعضاء هيئة المنفذية، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة نهلا رياشي، ورئيس اتحاد بلديات الشفت أنطون عبود، وعائلات شهداء المجزرة وأبناؤهم.
بعد الوقوف دقيقة صمت تمّ وضع أكاليل زهر على النصب، وألقى العميد بطرس سعادة كلمة أكد فيها أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي لن يتخلى عن مواقفه وموقعه في مواجهة مشروع التفتيت والتقسيم والصهينة، وحيث يكون الحزب القومي فإنه رأس حربة في مواجهة الشرّ والعدوان.
أضاف: تحية لكوكبة شهداء مجزرة حلبا، فهم استشهدوا أعزّاء لأنهم أصحاب قضية، أما مرتكبو المجزرة فهم إرهابيون متطرفون يمارسون القتل والإرهاب بغرائزهم الوحشية.
وتابع قائلاً: مجزرة حلبا الوحشية هي نموذج عن الإرهاب الذي شهدناه خلال السنوات الماضية يضرب في الشام وفي العراق، ولأنّ مجزرة حلبا كانت تأسيساً لهذا الإرهاب المعادي للإنسانية، قرّرنا مواجهة هذا الإرهاب المرتبط بالمشروع الصهيوني، وقدّمنا الشهداء والجرحى في مواجهته.
وأكد العميد سعادة أنّ القوميين الاجتماعيين على استعداد دائم للدفاع عن أرضهم وبذل الدماء والتضحيات في سبيل عزّ الأمة وكرامتها، ودعا الجهات القضائية المعنية في لبنان إلى تحريك ملفّ المجزرة، ومحاكمة المجرمين القتلة ومعاقبتهم… وهذا إنقاذ للبنان من الشرّ.
ثم اقيم افطار على شرف عائلات وأسر الشهداء.