تونس: اعتقال التواتي سيكشف عن كنز معلومات
أحبطت القوات الامنية التونسية عملية إرهابية تم التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أنها كشفت عن مخزن للمتفجرات في جبل سمامة، في ولاية القصرين غرب .
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، أنه «تم الكشف عن هذا المخطط بناء على معلومات استخبارية دقيقة، تفيد بتخطيط عناصر ما يُسمى بـ «كتيبة عقبة بن نافع» التابعة لتنظيم القاعدة بالمغرب ، لاستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية بالقصرين».
وأضاف البيان، أنه «تم خلال العملية نفسها حجز 11 لُغماً أرضياً مُعداً لاستهداف العربات والأشخاص، و6 بطاريات، وجهاز تحكم للتفجير عن بعد، وكمية هامة من مادة الأمونتير، وأكثر من 30 كيلوغراماً من المتفجرات، و33 صاعقاً، وسلاحاً نارياً من نوع ماغنوم MAGNUM وجهازاً لاسلكياً».
وفي مطلع شهر مايو، أعلنت الداخلية إحباط عمليات إرهابية كان يجري التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان.
وتمكنت القوات التونسية الأسبوع الماضي من القضاء على 3 إرهابيين يتبعون ما يسمّى بكتيبة «جند الخلافة» الموالية لتنظيم «داعش»، بمنطقة سيدي علي بن عون، من محافظة سيدي بوزيد وسط .
كما أفادت وزارة الداخلية التونسية بأن الجهود الأمنية لا تزال متواصلة لإلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطيرة المرتبطة بالمجموعة المذكورة والذي يتحصّن بالفرار.
وكانت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب التابعة للمصالح المختصة للأمن الوطني وإدارة الوحدة المختصة بالإدارة العامة للحرس الوطني تمكنت بتاريخ الأربعاء الماضي من الإيقاع بالعنصر الإرهابي الخطير «رائد التواتي». وذلك في عملية استباقية نوعية بسفح جبل الشعانبي في محافظة القصرين، وسط غرب البلاد. ويعد الإرهابي رائد التواتي كنزاً من المعلومات والمعطيات الهامة للأجهزة الأمنية والقضائية التونسية.
وتعهدت النيابة العمومية التونسية بملف العنصر الإرهابي المذكور منذ أواخر سنة 2017. والتحق الإرهابي رائد التواتي بالجماعات الإرهابية المتحصّنة بالجبال التونسية منذ سنة 2014.
وشارك في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش والأمن وحتى مدنيين، من بينها ذبح عون الحرس الوطني حسن السلطاني بجهة ورغة من محافظة الكاف، شمال غرب البلاد، في ديسمبر 2014، بالإضافة إلى عملية زرع لغم في جبل سيدي حرّاث أسفر عن وفاة عسكريين سنة 2015.