مواقف أشادت بالأب نخلة وتاريخه: قامة وطنية مقاوِمة جامعة
صدرت أمس مواقف نوّهت بمواقف راعي الكنيسة الكاثوليكية في بلدة برعشيت الجنوبية الأب وليام نقولا نخلة الذي توفي أول من أمس.
وقال النائب حسين الحاج حسن عبر «تويتر» برحيل الأب نخلة يفقد الجنوب اللبناني قامة وطنية جامعة.
أضاف «الأب نخلة كان رمزاً للعيش المشترك ومقاوماً تميّز بمواقفه الوطنية الوحدوية الداعمة للمقاومة والرافضة للظلم والعدوان».
ونعت حركة «أمل» – إقليم جبل عامل في بيان، الأب نخلة «حافظ القيم والمبادئ، عن عمر قضاه في كنائس الجنوب واعظاً ومرشداً ومقاوماً».
وأشارت الى أنه «المقاوم بفكره وحضوره، صاحب اليد البيضاء والسائر على نهج السيد موسى الصدر تعايشاً والبطريرك خريش محبة، هو كاهن كنيسة برعشيت، وكاهن رعايا قضاءي صور وبنت جبيل سابقاً الأب وليم نخلة التابع لمطرانية صور للروم الملكيين الكاثوليك، الذي ترك بصمته بمواقفه الوطنية ومبدئه الجامع. ها نحن، اليوم، ننعى بحزن عميق أيقونة وطنية تشاركنا وإياه في حركة أمل مواقف التعايش، وكان للرئيس نبيه بري في قلبه مكانة خاصة».
بدوره نعى «التيار الأسعدي» الأب نخلة الذي وصفه الأمين العام للتيّار المحامي معن الأسعد بـ «المقاوم العروبي الأصيل»، وقال «خسرنا قامة وطنية مقاومة عروبية كانت عنواناً للوحدة والتكامل على مستوى الوطن. وكان الراحل الكبير سبّاقاً للدعوة للوحدة الوطنية وقدسية سلاح المقاومة وعروبة سورية وعاشقاً لفلسطين، وهو الذي قال في الوقفة التضامنية مع غزة، إذا كان هناك دواء لمرض عند العدو الصهيوني، فالموت أشرف لي وأحب إلى قلبي من أن اقبل بالتعامل مع الصهاينة».