اللقاء اللبناني ـ الفلسطيني: لتوحّد الفصائل في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
دعا اللقاء السياسي اللبناني – الفلسطيني، الفصائل الفلسطينية إلى مزيد من رصّ الصفوف وتوحيد الموقف في مواجهة المشاريع الأميركية الساعية تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية. كما دعا إلى المشاركة في المسيرة جماهيرية في مدينة صيدا في «يوم القدس العالمي».
وكان اللقاء عقد اجتماعه الدوري في مقر قيادة «التنظيم الشعبي الناصري»، في حضور الأمين العام للتنظيم النائب أسامة سعد وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وأصدر المجتمعون بياناً وجهوا في مستهله «التهنئة للبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، بحلول شهر رمضان المبارك، والتحية للفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى الشريف الذين يجسّدون معاني وقيم الشهر الفضيل، وفي مقدّمها مقاومة المحتلّ الصهيوني»، منوّهاً «بكفاح شعبنا الفلسطيني المظلوم الذي يتمسك بقضيته رغم كلّ أشكال القمع والحصار والتنكيل».
ودان بشدة «ورشة العار المسماة ورشة السلام والازدهار التي دعت إليها الإدارة الاميركية في البحرين في حزيران المقبل باعتبارها تمهيداً لتمرير صفقة القرن، التي تأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية، وللامعان في سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني»، لافتاً إلى أنّ «الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجودي بين مشروع اغتصابي استعماري ومشروع وطني تحرري».
ودعا كلّ الفصائل والقوى الفلسطينية «إلى مزيد من رص الصفوف وتوحيد الموقف في مواجهة المشاريع الأميركية المشبوهة التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية».
وفي مناسبة يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني، دعا اللقاء «إلى المشاركة في مسيرة جماهيرية في مدينة صيدا تنطلق من خلف السراي الحكومي وصولاً إلى ساحة الشهداء مكان الاحتفال».