النفايات البلاستيكية تكتسح ماليزيا
قالت وزيرة البيئة الماليزية إن بلادها التي أصبحت مستودعاً لنفايات العالم من البلاستيك ستعيد بعض هذه النفايات التي يتعذّر تدويرها إلى البلدان المتقدمة التي أرسلتها.
وأصبحت ماليزيا العام الماضي الوجهة الرئيسية البديلة لنفايات البلاستيك بعدما حظرت الصين الواردات من هذه النفايات مما عطّل تدفق ما يزيد عن سبعة ملايين طن من نفايات البلاستيك سنوياً.
وظهرت عشرات المصانع العاملة في مجال تدوير النفايات في ماليزيا يعمل كثير منها دون ترخيص، واشتكى السكان من أضرار بيئية.
ومعظم نفايات البلاستيك التي تصل إلى ماليزيا ملوّثة ومصنوعة من مواد رديئة لا يمكن تدويرها.
وقالت وزيرة الطاقة والتكنولوجيا والعلوم وتغير المناخ والبيئة الماليزية، يو بي ين، إن ماليزيا بدأت الآن تعيد النفايات إلى دول المصدر.
وقالت لرويترز «على الدول المتقدمة أن تكون مسؤولة عما ترسله إلى الخارج».
وأضافت أن بعض نفايات البلاستيك تنتهك اتفاقية بازل التي وضعتها الأمم المتحدة بخصوص التجارة في نفايات البلاستيك والتخلص منها.
وتعد الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وأستراليا من كبار مصدّري نفايات البلاستيك إلى ماليزيا.
رويترز