انتهاء المفاوضات السودانية دون التوصّل لاتفاق وقوى إعلان الحرية والتغيير تتهم أطرافاً خارجية بعرقلتها
اتهمت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان أطرافاً خارجية بـ»التدخل في المفاوضات وعرقلتها».
وذكر بيان مشترك بين الطرفين أن «المفاوضات حول تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد، انتهت دون التوصل إلى اتفاق، وأنها ستتواصل».
وقال البيان «ما تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نِسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين».
وفيما تواصل القوى اعتصامها أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، أعلن تجمع المهنيين عن انطلاق مسيرة أمس، تحمل عنوان «مليونية المدنيّة والبناء»، بعدما أعلنت فشل المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي.
واستقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس العسكريّ الانتقاليّ الفريق مصطفى محمد مصطفى، فيما قالت قوى الحرية والتغيير إنّ الاتفاقات التي تمّ التوصّل إليها لم تلبّ مصالح بعض الجهات.
وكان تجمّع المهنيين السودانيين قد دعا أول أمس، إلى «إضراب سياسيّ عامّ»، وقال إن «جلستين للحوار مع الجيش على مدى ليلتين لم تثمرا التوصّل إلى اتفاق حول كيفية إدارة البلاد».