الحريري تابع مشروع «داتا سنتر» شقير: مهم جداً للبنان
عقد رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي، اجتماعاً حضره وزير الاتصالات محمد شقير وممثلون عن شركة KPMG والمدير العام لـ»أوجيرو» عماد كريدية، جرى خلاله عرض لمشروع الـ»داتا سنتر» المنوي إنشاؤه في كل من بيروت وطرابلس، وهو من المشاريع التي نص عليها مؤتمر «سيدر».
بعد الاجتماع رأى شقير أن من شأن هذا الاجتماع «أن يبث تفاؤلاً لدى المواطنين بأننا نسير على الطريق الصحيح، فقد قدّمنا عرضاً لدولة الرئيس عن مشروع الداتا سنتر، وهو مشروع مهم جداً بالنسبة الى لبنان، ونأسف عندما نرى مدى تخلفنا في تنفيذ هذا المشروع الذي أصبح موجوداً في كل الدول العربية تقريباً».
وأمل «أن ننتهي من مناقشة مشروع الموازنة في أسرع وقت لنتمكن من البدء بتنفيذ مشاريع سيدر، ومن بينها هذا المشروع الذي يستند إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتبلغ كلفته نحو الـ160 مليون دولار، وأهميته ليست فقط بكونه مشروعاً تجارياً يعود بالفائدة على الدولة والشركة معاً، ولكن لأن لبنان أصبح في حاجة ماسة إلى وجوده كما في سائر الدول المتحضرة والمتطورة».
ورداً على سؤال أشار إلى أنه يُفترض أن يعقد مجلس الوزراء جلسةً اليوم متمنياً «على الجميع أن يتواضعوا قليلاً وأن ينظروا إلى مصلحة البلد لأن المواطنين في انتظارنا وهم خائفون بسبب هذا التأخير». وأكد أن «العمل الذي أنجز في الموازنة كان كبيراً جداً، ووزير المال بذل جهوداً كبيرة أهنئه عليها، وقد اقتربنا من النهاية. أتمنى ان ننتهي كما بدأنا من دون أي مواقف سياسية حول من ربح ومن خسر، أعتقد أن لبنان كله سيربح، وهذا هو الهدف الحقيقي».
وعن موقفه مما أثير عن موضوع التدخلات في مناقصات شركات الخلوي، قال شقير «سمعت المؤتمر الصحافي الذي عقده الصديق حسين الحاج حسن، وما زلت أطلع على تفاصيله، لكنني فوجئت قليلاً لأنه بدا لي وكأنهم يريدون القيام ببطولات من وراء هذا الموضوع. من هنا أودّ أن أقول إن ما طرح خلال اللجنة هو اقتراحاتي التي تقدّمت بها أنا الى اللجنة، وليس كما قال الوزير حسين الحاج حسن».
وأضاف «إذا كان سيُصار إلى تحوير الأمور خلال الاجتماعات، فانا لن أحضر أي اجتماع للجنة الاتصالات. كنت منفتحاً جداً ولا شيء لديّ لأخبئه … وسيكون لي رد خطي على هذا الموضوع».