جبق: لإعادة تفعيل التفتيش وإقفال المستوصفات المخالفة وإنشاء المختبر المركزي
حدّد وزير الصحة العامة جميل جبق الخطوط العامة للسياسة التي سيتبعها في وزارة الصحة العامة في مجال تنظيم قطاع الدواء، لجهة خفض الأسعار ورفع مستوى الجودة وتفعيل التفتيش الصيدلي لضمان رفع المستوى الصحي للمواطنين، وذلك في خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته نقابة صيادلة لبنان بيوم الصيدلي الرابع والعشرين في بيروت.
وأعلن «أنّ تخفيض الفاتورة الدوائية هو الهمّ الأساسي لدينا وتمكنّا من الاتفاق على تخفيض جدي لأعداد كبيرة من الأدوية»، مشيراً الى «زيادة عدد مراكز الرعاية الصحية ودعمها وتطوير عملها ودعم وتشجيع صناعة الأدوية المحلية عبر سلسلة قرارات».
وأشار جبق الى إعادة الكشف على كلّ المستوصفات في لبنان والرقابة على عملها لتقديم الخدمات الطبية بشكل جيد وتفعيل التفتيش لإقفال المستوصفات التي لا تستوفي الشروط، معلناً عن إصدار قرار بوقف مشروبات الطاقة لما تلحقه من ضرر بصحة المواطنين. من غير الممكن أن يكون في لبنان نظام استشفائي أو دوائي شفاف بغياب المختبر المركزي الذي يشكل ضرورة ملحة للبنان، ونحن بصدد تأمين التمويل لإنشاء هذا المختبر».
وتناول مسألة إلغاء علامة الNS عن المستحضرات، وقال: «إنّ إلغاءها يتطلب سوق دواء نظيفاً في لبنان، فعندما يتمّ تنظيف هذا السوق ونصبح في أمان تلغى هذه العلامة، بدءاً من سحب الأدوية الموجودة وغير الصالحة للإستعمال إلى منع استيراد الأدوية غير المطابقة للمواصفات». وختم داعياً رئيس الاتحاد الدولي للصيدلة الى «المزيد من التعاون والتنسيق والدعم لما يعود بالنفع على الجسم الصيدلي في لبنان من خلال الورش العلمية واللقاءات الدورية وتبادل الخبرات في سبيل تطوير المهنة».