الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لتحقيق تغيّرات جوهرية بغزة
جدد الاتحاد الأوروبي تأكيد أن الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة والمعاناة التي يعيشها السكان يجب أن تنتهي، وأن الانقسام الداخلي يجب أن يزول.
وشدّد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية رالف طراف، خلال حفل افتتاح مكب الفخاري «صوفا» للنفايات الصلبة الصحي بخانيونس، على أن «حان الوقت لتحقيق تغيرات جوهرية في الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني بغزة».
وقال «طراف»: «نحن هنا اليوم مع شركائنا في السلطة الفلسطينية، لنؤكد من جديد التزامنا بالعمل المشترك في كل مكان بفلسطين خاصة في غزة».
وأضاف: «منذ أكثر من 12عامًا تتضافر تحديات استثنائية يصعُب احتمالها، والمتمثلة: في الإغلاق الصهيوني المستمر، فشل المصالحة الفلسطينية واللذان أثرا على تواحي الحياة هنا».
إلا أن «طراف» استدرك بالقول: «لكن رغم كل العقبات اخترنا أن نستمر بدعم السلطة الفلسطينية في قطاعات عديدة في غزة، منها: دعم المجتمع المدني، والتنمية الاقتصادية، وتوفير المياه، وصولاً لإدارة النفايات الصلبة». وأوضح أن مشروع «مكب صوفا للنفايات الصلبة الصحي» كبير حجمًا ومن حيث الأثر الإيجابي أيضًا، لكونه سيساهم في خدمة نصف سكان القطاع، وسينعكس على البيئة من حولنا».
وأضاف: «خلال العامين الماضيين استمر العمل وتجاوزنا معًا الكثير من المشاكل والصعوبات، حتى وصلنا لما وصلنا إليه».
ولفت «طراف» إلى أن هذا المشروع مثال حي للتعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي والسلطة وفرنسا «هذا المشروع ليس الوحيد في غزة، فنعمل مع سلطة المياه لإنجاز محطة معالجة مياه البحر، التي ستوفر مياه شرب نظيفة لأكثر من ربع مليون نسمة». وأشار إلى أن هناك عديداً من الدول مثل «بلجيكا وألمانيا وهولندا والسويد وفنلندا وإسبانيا والنمسا، التي تدعم مشاريع كبيرة بغزة».
وجدّد «طراف» تأكيد الاتحاد الأوروبي التزامه نحو غزة، «فكنا وسنبقى معكم، نحن نؤمن أن لكم الحق بحياة كريمة، والمشاريع تحافظ على الأمل في ظل كل ما يجري».