حمّود: هناك من يريد محاصرة المقاومة وخنقها
رأى رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود، أن هناك من يريد «للمقاومة أن تُحاصر أو تُخنق أو تنتهي».
وقال في موقفه الأسبوعي أمس «بعد تجارب عديدة وأيام حالكة الظلام، استطاعت المقاومة أن تقف مرّة بعد مرّة عزيزة قويّة واضحة الرؤية صادقة العزم قوية الجانب»، مؤكداً «أنّ كلّ ما يحصل في المنطقة يدور بشكل أو بآخر حول المقاومة، أو بالأحرى حول فلسطين باعتبار أن فلسطين لا قيمة لوجودها إلاّ بالمقاومة، من أجل ذلك تُحاصر المقاومة وأهلها».
أضاف «لقد قلنا ان أوجاع الناس وآلامهم دفعت هذا الكمّ المتنوّع من الناس إلى الخروج إلى الساحات والاستمرار في التحرك رغم كلّ شيء. ولكن هنالك قوة تتربص بالجميع لتحوّل الحراك أو الثورة عن أهدافها المشروعة». وكرّر خشيته على مستقبل المقاومة، مؤكداً «أنّ علينا جميعاً الحذر من المطبّات غير المحسوبة».
وطلب من رئيس الجمهورية ميشال عون جواباً وكلّ من أطلع على «هذين الأمرين الخطيرين» وهما نشْر «بعض الصحافيين الذين يتمتعون بصدقية عالية، أن وزير الخارجية الأميركي بومبيو سلّم رئيس الجمهورية اللبنانية في نيسان الماضي مذكرة خطيرة تفيد بأنّ لبنان سيتعرّض إلى ضغوطات غير عادية وفوضى عارمة إذا لم يضع حداً لنفوذ حزب الله في لبنان، ما يذكّر بتهديد مورفي، مساعد وزير الخارجية الأميركي عام 1988: إمّا مخايل الضاهر وإمّا الفوضى، فكانت الفوضى التي عمّت لبنان كله أكثر من عام كامل».
وسأل حمّود «فهل الحرائق وكثير من المشاكل المفتعلة وصولاً إلى بعض ما في الحراك، هو نتيجة لهذا التهديد اللئيم؟ نريد جواباً شافياً».
وختم «السؤال الثاني: يؤكد مطلعون أنّ كمية العملة الصعبة الموجودة في مصرف لبنان كافية، وبالتالي فإنّ أزمة الدولار التي تنعكس على الوقود والطحين والاتصالات وسائر السلع الضرورية، مفتعلة بقرار أميركي؟ نريد جواباً شافياً».